أولاً : علمتني أنه و قبل دراسة أي قانون لابد من التوصل إلى الغاية التي توغاها المشرع من هذا القانون ، فلابد أن تسأل نفسك لماذا وضع هذا القانون !؟ ، هنا ستجد الإجابات توردت إلى ذهنك لتخبرك بهدف هذا القانون ، و القضية التي جاء القانون للقضاء عليها إذا كان جزائي رادع ، أو تنظيم مسألة ما إذا كان تنظيمي ، أو إنشاء شخص معنوي ما ، أو بيان ماهية شئ ما .. إلخ
فبمجرد إتخاذ هذه الخطوات الذهنية سيَسهُل عليك دراسة و تحليل أي نص قانوني .
فبمجرد إتخاذ هذه الخطوات الذهنية سيَسهُل عليك دراسة و تحليل أي نص قانوني .
ثانياً : علمتني أن أسموا بسموها ، لا يهم تلك النظرة المتدنية التي ينظرها المجتمع لدارسي هذه الكلية ، فهذا المجتمع الذي ينظر إليك هكذا الآن ، هو ذاته المجتمع الذي سيوقرك و يبجلك في حالة نجاحك فيها .
و لا تحمل في نفسك ضغينة من المجتمع ، لأنك ستحمل على عاتقك مستقبلاً إذا أتيح لك الأمر مهمة تنظيم كافة جوانبه بتشريعاتك المحكمة الصياغة ، و لا تنظر إلى المقابل المعنوي ، فيجب أن تكون معطاء أكثر من أَخِذ .
و لا تحمل في نفسك ضغينة من المجتمع ، لأنك ستحمل على عاتقك مستقبلاً إذا أتيح لك الأمر مهمة تنظيم كافة جوانبه بتشريعاتك المحكمة الصياغة ، و لا تنظر إلى المقابل المعنوي ، فيجب أن تكون معطاء أكثر من أَخِذ .
ثالثاً : ملكتك القانونية و قدرتك على التحليل القانوني و الإبداع القانوني ، هما حصنك المنيع في مواجهات سوق العمل ، كلما حصنت نفسك جيداً كلما استطعت التغلب عليه و ظفرك بهذه المواجهات لصالحك ، فأحرص دائماً على الإهتمام بملكتك القانونية و تزويدها دائماً بالعديد من المعلومات القانونية ، فالمجتمع القانوني دائم التطور و متجدد دائماً و يغير من ثوبه من حين إلى آخر ، فهذه صفة كما تعلمون تبعية نتيجة تبعته للمجتمع و الذي يتسم بالتطور و التجديد .
رابعاً : أحرص دائماً على الحصول على أفضل الدرجات الدراسية ، لكن لا تجعلها همك الأول و الأخير ، فيجب عليك الإهتمام بمهاراتك الذاتية أكثر ، فهي من تُميزك عن أقرانك في مواجهات ما بعد التخرج ، فسوق العمل يعطي للكفاءة و المهارة قدر أكبر من الشهادات .
و يا حبذا إن جمعت بين هذين القطبين .
و يا حبذا إن جمعت بين هذين القطبين .
و للحديث بقية إن شاء الله ..
ملحوظة : جميع هذه العناصر أجملتها في صورة نُصحية نظراً لأن أغلب القارئين سيكونون من فئة طلاب القانون .
ملحوظة : جميع هذه العناصر أجملتها في صورة نُصحية نظراً لأن أغلب القارئين سيكونون من فئة طلاب القانون .
شاركنا بتعليقك...