ü سأبتعد تمام البعد عن منهجية التلقين الأجوف الأصم ، و سأكلل جهدي كله إلى تنمية الإبداع القانوني لدى الطالب .
ü سأجعل محاضرتي عبارة عن حلقة حوارية نقاشية مفتوحة .
ü سأهتم بتطوير مهاراتي الشخصية و قدرتي على الشرح و العرض و إيصال و تبسيط المعلومة ، و إستخدام الطرق الحديثة في العرض ، و سأجعل الطلاب هم من يقيمون ذلك عقب كل محاضرة .
ü لن أصدر ثمة كتاب لهم ، فسأجعلهم هم من يقومون بكتابة مراجعهم بأنفسهم ، و إن أصدرت كتب فستكون كمرجع إسترشادي لهم فقط .
ü سأعرض عليهم العديد من الدراسات المقارنة و آراء الفقهاء ، و أطلب منهم إبداء أرائهم أيضاً في الموضوع محور النقاش .
ü سأعرض عليهم موضوع ما ، أو مشكلة مجتمعية ما ، و أطلب منهم صياغة قانون لتنظيم تلك المشكلة ، و أفضل صياغة سيحصل على جائزة قيمة ، فمثل هذا المسابقات التنافسية هي البوابة التحفيزية للإبداع القانوني .
ü سأجعل تركيزي أثناء المحاضرات هو كيفية جعل الطالب يتعايش مع القانون كعلم إجتماعي ينظم حياة الأشخاص ، ولا ينفر منه بإعتباره مجرد كلمات تحذيرية عقابية صعبة الفهم لا يقدر على إستيعابها ، كما سأبين له الطريقة الأمثل للمذاكرة .
ü سأنقل الطالب إلى الواقع العملي عن طريق عقد الندوات التي يلقيها عليهم شخصيات ناجحة من الواقع العملي ينقل له خبراته ، كلٌ في مجاله ، و كذلك أيضاً المسابقات البحثية التي تنمي الإبداع القانوني .
ü سيكون الإمتحان عبارة عن ( ما رأيك في ، ما وجهة نظرك ، لو كنت قاضياً بما ستحكم في ، لو كنت محامياً بما ستدلل على .. إلخ ) فمثل هذه الأسئلة هي المقياس الحقيقي لقدرات الطلاب و مدى قوة ملكتهم القانونية .
بإختصار شديد سأجعله طالب قانون فعلي و ليس ورقي.
شاركنا بتعليقك...