" الأخلاق " مصطلح نبيل أفتقدناه مؤخراً في المجتمع المصري بعد أن كان من أهم سماتنا التي نتحلى بها ، لم نفقدها فقط في شارعنا المصري إنما في تعليمنا أيضاً ، فقد تم حذف مادة الأخلاق من المناهج المدرسية ، و لم يعد يقدم إلى الآن إلى الطلاب في جميع المراحل مادة تعيد إحياء وزرع الآخلاق و الصفات النبيلة في نفوس الطلاب ، خاصة طلاب الجامعة و هما في أمس الحاجة إلى زرع أخلاقيات العمل المهني الذي سيمتهنوه بعد التخرج في نفوسهم ( أطباء ، مهندسين ، مدرسين ، قانونيين .. إلخ )
أتدرون لماذا ينظر إلى طلاب القانون هذه النظرة المتدنية !!! أتدرون لماذا ينظر إلى المهن القانونية أو إلى دارسي القانون بصفة عامة سواء محامين أو قضاة أو ظباط شرطة هذه النظرة المتدنية الناتجة عن عدم ثقة بممتهني هذه المهن !!!
الإجابة في جملة واحدة هي ( أخلاقيات العمل المهني ) ، لم يغرز في نفوسهم منذ أن كانوا طلاباً ثمة صفة واحدة عن أخلاقيات العمل المهني .
أنا لا أقصد الجميع بكل تأكيد ، لكن المخزي أن الفئة السيئة هي من تصدرت المشهد ، و كما نعلم جميعاً فالحسنة تخص و السيئة تعم .
أنا لا أقصد الجميع بكل تأكيد ، لكن المخزي أن الفئة السيئة هي من تصدرت المشهد ، و كما نعلم جميعاً فالحسنة تخص و السيئة تعم .
لذلك حرصت كل الحرص و أنا أقدم إلى زملائي الطلاب هذا المؤلف الذي يقدم لهم لأول مرة أن أضمنه هذا المبحث القيم ، الذي أثق أنه سيحوز على إعجابكم ، دونته بأسلوب جميل و بسيط قائم على الترغيب لا الترهيب كما يفعل بعض الواعظين في مجتمعنا و الذي أدى إلى نفور الجميع منهم .
مصطفى جمال
شاركنا بتعليقك...