-->
علوم قانونية وادارية علوم قانونية وادارية

اخر المواضيع

جاري التحميل ...

ملخص في مقـدمــــة في الأعمــــال

الباب الاول:

المحور الاول:ماهية منظمات الأعمال

¨ المنظمة هي:

كيان اجتماعي منسق بشكل معتمد (عن وعي و ادراك)، و له حدود تميزه عن بيئته الخارجية، و يعمل علي أساس الاستمرار النسبي، لتحقيق هدف (أو أهداف) مشترك.“ (روبنز)

¨ كما تعرف المنظمة على أنها ” كيان اجتماعي هادف“ يمثل نظاماً تتم هيكلة نشاطاته بشكل متعمد، وله حدود يمكن تمييزها.“ (آرثر بيدان و ريموند زامنوتو)

¨ كما تعرف على أنها ”وحدة اجتماعية من الناس ، نظمت بشكل منهجي وتمكنت من تلبية حاجة أو تحقيق هدف أو أهداف جماعية طويلة الأمد. بحيث أن تكون جميعها لها هيكل إداري يحدد العلاقات بين الوظائف والمناصب، ويقسم الأدوار، والمسؤوليات، والسلطة للقيام بمهام محددة، و تتأثر المنظمات و تؤثر على البيئة داخل حدودها و خارجها“ (Businessdictionary.com)

خصائص المنظمه:

¨ المنظمة هي كيان اجتماعي مكون من أفراد و جماعات.

¨ الهدف الرئيس من وجود المنظمات هو تحقيق أهداف مشتركة بين الأفراد و الجماعات (تكون هذه الأهداف هى الرسالة و الرؤية المنصوصة في خطة العمل للشركة).

¨ توضع الأهداف المراد تحقيقها لهذه المنظمات مسبقاً و تقيم كل فترة زمنية (يكون التقييم نصف سنوي أو سنوي) لمعرفة ماتم تحقيقه و ماتبقي و مالم يتمكن فريق العمل من تحقيقه

نبذه عن اهميه المنظمه:

¨ تكمن أهمية المنظمات بأنها الشكل السائد في المجتمعات هذه الأيام. فعلى سبيل المثال المنظمات الاقتصادية تتمثل في الشركات و البنوك و الأسواق و ماشابه ذلك من المؤسسات التي تهدف إلي المردود الاقتصادي و الربحية. أما المنظمات الحكومية فهي تتمثل في منظمات ليس لها مردود اقتصادي و لكن الهدف الرئيسي منها هو تنظيم العملية الإدارية داخل الدولة.

¨ و تزداد كفاءة و فعالية المنظمات بزيادة التنظيم الإداري الداخلي للنشاطات بحيث يتم تقسيم العمل و الجهد بالتساوي. و بالنظر إلي أهمية المنظمة فإنها السبيل الأسهل لإنجاح الأعمال المشتركة بين الأفراد إذا ماتم تنظيم العملية الإدارية و التنفيذية داخل المنظمة

· (اهميه المنظمه بالتلخيص): هي الشكل السائد في المجتمعات المعاصرة، ولها تأثير كبير اقتصادياً واجتماعيا وسياسياً. كما يمتد هذا التأثير إلى المعتقدات الدينية والقيم والعادات الأسرية.

· ضرورية لتحقيق الأعمال الصعبة والتي يتعذر القيام بها بشكل فردي.

· هي الأكثر فعالية عند تنظيمها وإدارتها وفقاً للأسس والمعايير العلمية والعملية.

التحديات التي تواجه المنظمات (المخاوف)

تكمن أساس هذه المخاوف دائماً حول أربعة محاور رئيسية و هي:ـ

¨ أولاً. المنافسة:

اختلف الجو التنافسي بين المنظمات سواءً الربحية منها أو غير الربحية عما كان عليه في السابق، فمثلاً كانت تقتصر المنافسة على النطاق الضيق داخل المدينة ثم توسعت و شملت الدولة. أما الآن فجميع المنظمات تتأثر بما هو موجود على مستوي العالم حيث أن العولمة جعلت العالم يتأثر بعضه ببعض في جميع المجالات و خصوصاً المنظمات. فنجد أن أغلب المنظمات لها فروع على مستوي العالم و تؤثر و تتأثر بالبيئة الداخلية للدول التي تكون لها فروع فيها.

¨ ثانياً. السرعة:

في السابق كان التوجه العام هو توفير السلعة بالجودة الفائقة التي يكون من الصعب تقليدها و من الصعب استنساخها. أما اليوم فنجد أن السرعة هي العامل الأهم في الإنتاج بخلاف الجودة (الا ما ندر وفي بعض الحالات) فسرعة الانتاج و سرعة توصيل المنتج أصبحت من أهم عوامل رضاء المستهلك او المستخدم النهائي للسلعة أو الخدمة.

¨ ثالثاً. التصميم الداخلي و الخارجي للمنظمة:

يقوم تصميم المنظمات في الوقت الحاضر بناءً على الخطة التشغيلية للمنظمة و قدرة التكيف مع المتغيرات. فعلى سبيل المثال هناك منظمات قائمة على خدمات و مواقع انترنت و هي ليس بحاجة إلى مباني كبيرة و لكن مجرد موقع صغير لإدارة المنظمة.

¨ رابعاً. تكنولوجيا الاتصالات (التطور التكنولوجي):

التطور التكنولوجي و تكنولوجيا الاتصالات هي من أهم المخاوف التي تواجه المنظمات، ففي وقتنا الحالي قليل ما نجد أن بعض المنظمات أو المؤسسات لايوجد لديها مواقع على الانترنت. و قليل أيضا مانجد أناساً بداخل هذه المنظمات لا يتعاملون بالبريد الالكتروني. فسير الأعمال داخل المنظمات و سرعة الانجاز و توصيل القرارات أصبح من أهم العوامل للتواصل بين الإداري و الموظف.

¨ خامسا . تحفيز العاملين

مشاركة العاملين لملاك المنظمات في نسب من الارباح مما يحفزهم علي بذل الجهد والتفاني في تحقيق النجاح للمنظمة

كيفيه التغلب على المخاوف التي تواجه المنظمات:

· الإلمام التام بسعة السوق و كفاءة المنافسين و كيفية مقارعتهم(لا توجد بالكتاب فقط من باب العلم ).

· الأهداف الموضوعة للمنظمة لابد أن تكون موضوعية و واضحة جداً.

· معرفة القدرات التمويلية للمنظمة و مصادر التمويل، مثال البنوك.

· الانتقاء الدقيق لرأس المال البشري من حيث المهارات اللازمة فلا يكون أقل و لا أعلي من المستوي العلمي و المهاري المطلوب في المنظمة.

· الاهتمام بتطوير العنصر البشري عن طريق الدورات التأهيلية و برامج التدريب المختلفة.

· مواكبة التطور التكنولوجي السريع. على سبيل المثال: المعاملات الالكترونية.

· المعرفة التامة بقدرة الموردين للسلع و المواد الخام و تطوير العلاقة مع معهم باعتبارهم شريك استراتيجي في سبيل سير العمل بالطريقة و الخطة الموضوعة.

· التحديد الدقيق للمستهلك المستهدف.

· تطوير و تحفيز الأفكار الغير مسبوقة و الابتكارات الجديدة و محاولة دعمها مادياً و معنوياً.

· التعامل السليم مع الانفتاح العالمي و التجارة الدولية.

· محاولة إيجاد ميزة تنافسية لتقوية وضع المنظمة.

الفصل الثالث :أبعاد المنظمه

3-دور حياة المنظمات

تعريفها : بانه النهج الذى يمكن التنبؤ به لمسارات التغير

ويقسم مراحل حياة المنظمات الي خمسة مراحل وهي كالتالي :

أ.مرحلة الريادة : وتشبه هذه المرحلة في حياة المنظمة بمرحلة الطفولة عند

الانسان حيث تكون الاهداف غامضمة وغير محددة ولكن درجة الإبداع عالية.

ب مرحلة شمولية المنظمة او كلتيها : تستمر النشاطات الإبداعية وتتضح أهداف المنظمة وغاياتها ولكن الهيكل التنظيمي غير رسمي.

ج مرحلة الرسمية والرقابة: يبدأ الهيكل التنظيمي بالاستقرار ، وتركز النشاطات حول الكفاية والاستقرار ، ترتبط القرارات بالإدارة العليا، كما تحدد الأدوار.

د مرحلة الهيكل التفصيلي والمعقد: الهيكل التنظيمي أكثر تعقيداً، تعمل الإدارة على التوسع في السلع أو الخدمات والانتشار في الأسواق المحلية والخارجية، تميل إلى لامركزية القرارات.

clip_image002هـ . مرحلة الاضمحلال :تراجع الطلب على منتجات المنظمة (لماذا) ، ترتفع نسبو دوران لعمل، تزداد حدة الصراع ، المركزية في اتخاذ القرارات.

تابع :دورة حياة المنظمة

· تمر المنظمات بدورة حياة تبدأ بنشأتها مرورا علي مراحل استقرار و تنتهي بموتها. الشكل البياني يوضح هذه الدورة لحياة المنظمة و منهج كل مرحلة في مراحل هذه الدورة.

¨ مرحلة الريــادة (النشـــأة):

– و هي مرحلة البداية حيث تكون الأوضاع غير مستقرة و تتطلب المرحلة إلى كثير من الإبداع و العمل. و يصعب في هذه المرحلة تحديد أهداف المنظمة بدقة.

¨ مرحلة شمولية المنظمة (النــمو):

– و هي مرحلة متقدمة تخلف مرحلة النشأة باختلاف أن في هذه المرحلة تتضح الأهداف و الغايات. و حيث تتطلب هذه المرحلة الكثير من العمل و الجهد و حيث أنها لا تزال في هذه المرحلة لا تحتوي على هيكل تنظيمي مستقر و نهائي لذلك فعلى جميع المنتسبين للمنظمة بذل جهود مضاعفة للنهوض و الوصول إلي مرحلة الاستقرار.

¨ مرحلة الاستقرار:

– و تنقسم هذه المرحلة إلى قسمين:

– أولاً: مرحلة الرسمية و الرقابة (النضوج)

v تقل النشاطات الإبداعية في هذه المرحلة و يبدأ الهيكل التنظيمي بالوضوح و تحدد المهام و المسئوليات و تكثف الأنشطة التشغيلية و الرقابية في المنظمة. و تطبق في هذه المرحلة جميع السياسات و الإجراءات الداخلية و تركز النشاطات نحو الكفاية و الاستقرار.

– ثانياً: مرحلة الهيكل التفصيلي (التوسع)

تعمل الإدارة في هذه المرحلة على تنويع المنتجات (سلع أو خدمات) في السوق و التوسع و زيادة الكفاءة التشغيلية. وقد يكون التوسع خارجيا أيضاً كمحاولة لاقتناص كل الفرص المتاحة.

¨ مرحلة الاضمحلال (الانحدار):

– يبدأ في هذه المرحلة الطلب على منتجات المنظمة و خدماتها بالتراجع و قد يكون هذا نتيجة لشدة المنافسة أو نتيجة لعدم مواكبة التطور التكنولوجي أو بسبب بعض العوامل الاقتصادية و الاجتماعية الأخرى. و يزداد دوران العمال في هذه المرحلة (عدم استمرارية الموظفين). و تبدأ الإدارة العليا محاولة الاحتفاظ بأسواقها و عملاءها و البحث عن فرص جديدة و أسواق مختلفة لتفادي الانحدار و التلاشي.

الفصل الرابع :بيئه منظمات الاعمال

مقدمه:

تعرف البيئة على أنها جميع العوامل التي تحيط بالمنظمة و تؤثر فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، و يكون هذا التأثير إما ايجابياً أو سلبياً. من خلال النطاق البيئي الذي تختاره المنظمة لنفسها و يتعلق هذا النطاق بالمنتجات او الخدمات التي تنتجها المنظمة. و هذا النطاق يحدد شخصية المنظمة و صورتها التي تميزها عن الآخرين بمعني أن المنظمة الصناعية تقتصر بيئتها على كل ماهو متعلق بالمجال الصناعي على سبيل المثال: المنافسين المنتجين لنفس المنتج، الجهة الرسمية المسئولة عن المصانع و سياساتها. فكليهما يعتبر من البيئة الخارجية التي تؤثر على المنظمات الصناعية.

بيئه المنظمه:

كافه العوامل و المتغيرات التي تتم خارج حدود المنظمه وتأثر بشكل مباشر او غير مباشر على المنظمه ككل او على جزء منها

قطاعات البيئه(العناصر البيئية المختلفة المنظمات)

¨ صنف العلماء عشرة عناصر بيئية مختلفة لها تأثير على المنظمات، و تنقسم إلى قسمين:

– البيئة الخاصة:

البيئة الخاصة و هي التي يكون لها تأثير مباشر على المنظمة بحيث أنها تؤثر إيجابا او سلباً في تحقيق أهداف و استراتيجيات المنظمة.

– البيئة العامة:

أما البيئة العامة فتتضمن القطاعات التي لا يكون لها تأثير مباشر على العمليات اليومية للمنظمة. و لكن تؤثر على الاقتصاد و السوق بشكل عام.

*(الجدول يوضح الفرق بين البيئة الخاصة و العامة)

** الجدول في الصحه التاليه**

البيئة الخاصة

لبيئة العامة

قطاع الصناعة: و يشمل

1-المنافسون2- حجم الصناعة3-الصناعات ذات الصلة

قطاع التكنولوجيا: و يشمل

1/الابتكارات. 2/تطوير الإنتاج.

3/الأبحاث و الدراسات

طاع المواد الخام: و يشمل – الموردين و المصنعين

طاع الموارد المالية: و يشمل البنوك و الممولين

قطاع الموارد البشرية: و يشمل

1/سوق العمل 2/مؤسسات التوظيف

3/الجامعات و المعاهد

و قد يندرج قطاع الموارد البشرية تحت البيئة العامة في حال ضعف المستوي المهاري و التعليمي على مستوي

قطاع الحكومة: و يشمل

1/النظام القضائي و السياسي.

2/التشريعات.

3-الضرائب.

4/الخدمات و الدعم الحكومي

القطاع الدولي: و يشمل – المنافسة الدولية.

1/الأحكام و الرسوم الجمركية. 2/سعر صرف العملات.

قد يندرج القطاع الدولي أيضا إلي البيئة العامة فعلى سبيل المثال الارتفاع في أسعار الصرف يؤثر على الموردين في السوق بشكل عام

طاع الأوضاع الاقتصادية: و يشمل

1/ معدل البطالة. 2/معدل النمو.

3/معدل التضخم. 3/الكساد.

5/أسعار الفائدة.

قطاع السوق: و يشمل

1/المستهلكون و العملاء 2-الحاليين و المتوقعون

القطاع الاجتماعي و الثقافي: و يشمل القيم و المبادئ و الديانات و العادات و أخلاقيات العمل و المعتقدات

عدم التأكد البيئي:

· تختلف بيئة المنظمة الخاصة من منظمة إلى أخرى حسب مجالها والقطاعات التي تختارها. تقسم الأبعاد المختلفة لبيئة المنظمة الخاصة إلى :

‌أ- الحاجة إلى المعلومات المتصلة بالبيئة.

1. المعلومات المتصلة بمدى تعقيد البيئة.

2. المعلومات المتصلة بمدى ثبات أو تغير البيئة.

‌ب- الحاجة إلى الموارد المختلفة ومدى توافرها في البيئة.

تعرف بـ: عدم توفر المعلومات الكافية لصانعي القرار حول العوامل والمتغيرات البيئية، قطاعات البيئة، مما يصعب عمليات التنبؤ بالتغيرات في البيئة الخارجية للمنظمة.

تستطيع المنظمة السيطرة على عوامل عدم التأكد من خلال:

1. اختيار إستراتيجية مناسبة.

2. تطوير الهيكل التنظيمي.

تطوير الآليات اللازمة لفهم البيئة والتنبؤ بالتغيرات.

أنواع البيئه :

¨ هناك بعدان هما : (دونكان)

· بعد البساطة – التعقيد.

· بعد الاستقرار – الديناميكية.

¨ أنواع البيئة:

· clip_image004البيئة البسيطة المستقرة:

عدد المتغيرات: قليل،

سرعة التغير: بطيئة.

· البيئة البسيطة المعقدة:

عدد المتغيرات: قليل،

سرعة التغير: عالية.

· البيئة المعقدة المستقرة:

عدد المتغيرات: كثير،

سرعة التغير: بطيئة.

· البيئة المعقدة الديناميكية:

عدد المتغيرات: كثير،

سرعة التغير: عالية.

الفصل الخامس:أشكال منظمات الاعمال

تتعدد أشكال المنظمات من حيث الأهداف الموضوعة و الأنماط و المسميات و يعدد معظم كتاب الإدارة على أن للمنظمات خمسة أشكال أو أنواع و هي

¨ أنواع منظمات الأعمال:

– المنظمات العامة

– المنظمات الخاصة

– المنظمات المختلطة

– المنظمات التعاونية

– المنظمات الدولية

¨ أولاً: المنظمات العامة

تتميز المنظمات العامة بأنها منظمات خدمية، تهدف إلى الرقي بالشعب و خدمته. و تكون هذه المنظمات غالباً تحت إشراف الدولة و تعتبر ملكيتها ضمن الملكية العامة. و تتكون هذه المنظمات من الوزارات و المحافظات و الإدارات العامة كإدارة الجوازات و إدارة الأحوال المدنية و الجيش و غير ذلك. و تخضع هذه المنظمات للقوانين و الأنظمة التشريعية التي تنص عليها الدولة. و تقدم هذه المنظمات خدماتها للشعب دون تمييز و بدون مقابل فى أحيان كثيرة.

¨ ثانياً: المنظمات الخاصة

وهي مايعرف باسم القطاع الخاص، بحيث تعود ملكيتها لأصحابها بمعني أنها ملكية خاصة.

و تهدف هذه المنظمات عادة إلى تحقيق الربح و النمو، و تمارس هذه المنظمات جميع الأنشطة الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية بخلاف الأنشطة المحتكرة للدولة. و تكمن أهمية هذا النوع من المنظمات بأنه العمود الفقري لاقتصاد الدول و المساهم في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بين الدول.

¨ ثالثاً: المنظمات المختلطة

و تتميز هذه المنظمات بأنها مشتركة بين القطاع العام و القطاع الخاص بمعني أن الدولة تمتلك نسبة معينة و الباقي يمتلكه أشخاص أو شركات خاصة. أما السبب وراء وجود هذه المنظمات هو ضخامة استثمارات هذه المنظمات و كبر حجمها. و تساعد وجود هذا النوع من المنظمات في التنمية الاقتصادية الوطنية. على سبيل المثال شركة سابك.

¨ رابعاً: المنظمات التعاونية (الخيرية)

تتميز هذه المنظمات بتعدد أهدافها حيث أنها تكون اجتماعية، صحية، بيئية، خيرية، و سياسية. و تتميز أهدافها بخصوصيتها و هي أنها تهدف إلى العمل الخيري و تعمل في جميع المجالات و النشاطات للوصول إلى هذا الهدف.

¨ خامساً: المنظمات الدولية

هي المنظمات التي تخدم عبر الحدود الدولية بمعني أنها تخدم في دولتها الرئيسية و في عدة دول من دول العالم. على سبيل المثال: هيئة الأمم المتحدة فهي تشمل العالم ككل، و جامعة الدول العربية و التي تشمل جزء محدود من العالم و لكنها تندرج تحت نطاق المنظمات الدولية. و تتنوع أهداف المنظمات الدولية, منها ماهو اقتصادي و منها ما هو سياسي. و قد ساعدت الثورة التكنولوجية و سرعة الاتصال و تغيير سياسات الصادرات و الواردات و توحيدها بين معظم الدول وو جود المنظمات العالمية المتخصصة كمنظمة التجارة العالمية لنجاح هذا النوع من المنظمات.

منظمات الأعمال – نبذة

تعرف منظمات الأعمال على أنها:

كيان اجتماعي، يختص بانتاج السلع و/أو الخدمات اللازمة لاشباع حاجات الأفراد و الجماعات و رغباتهم بهدف تحقيق الربح

· و من أهم دوافع إنشاء منظمات الأعمال:

– تحقيق الاستقلالية، بحيث يصبح المستثمر سيد نفسه بمعني انه المتحكم الأول و الأخير.

– الانجاز، حيث يهدف المستثمر إلى إشباع رغبته في انجاز أو ابتكار شئ له خاصةً.

– تحقيق الدخل، و يعتبر من أهم العوامل للدخول إلى مجال الأعمال.

– المركز الاجتماعي، بما أن المنظمات تخلق مركز ملية و قيادية فبالتالي تعطي أصحابها مراكز اجتماعية متميزة.

– البقاء، و يهدف إلى تخليد الأسماء و أيضا يهدف إلى تقدير المؤسسين أحياناً.

مسؤوليات منظمات الأعمال

تندرج العديد من المسؤوليات تحت منظمات الأعمال حيث أن المنظمات لم تعد تقصر مسؤولياتها على الإنتاج و التوزيع و الربح بل تجاوزت إلى مسئوليات اجتماعية و بيئية و غيرها. و سنتطرق في هذا الجزء إلى تحديد هذه المسئوليات و كيفية تطبيقها عن طريق منظمات الأعمال. حيث يعرف هذا الجزء ما هو للمنظمات و ما عليها من مسؤوليات. و تقسم مسؤوليات منظمات الأعمال إلى:

– المسؤوليات الاقتصادية.

– المسؤوليات القانونية.

– المسؤوليات الاجتماعية.

– المسؤوليات البيئية.

– المسؤوليات الذاتيه.

¨ المسؤولية الاقتصادية

– فالجانب الاقتصادي العام للمنظمة هو الإنتاج و التوزيع و تحقيق الأرباح، و لكن في المقابل فعلى منظمات الأعمال المسؤولية التامة في المحافظة على ثروات و مقدرات الدولة الطبيعية. بمعني آخر، أي أنه من الضروري المحافظة على الثروات و إدامتها للأجيال المستقبلية. و من أهم المسؤوليات التي تندرج تحت سقف المسؤولية الاقتصادية على المنظمات هو الكفاءة في إنتاج السلع و الخدمات و الفاعلية في توزيعها. بمعني أن على منظمات الأعمال الالتزام بجودة المنتجات و توزيعها بكفاءة و فاعلية.

¨ المسؤولية القانونية

– و تكمن المسؤولية القانونية في التقيد بالتشريعات و الالتزام بالقوانين و الأنظمة. و أيضا الوفاء بالالتزامات مع العملاء و المساهمين و الملاك و الموردون و الالتزام بالعقود المبرمة مع جميع من يتعامل مع المنظمة.

¨ المسؤولية ذاتية

– ترتب المنظمات علي نفسها (خاصة الشركات المساهمة علي نفسها )مسؤوليات تجاه المجتمع والبيئة . وتتمثل هذه المسؤوليات في تقديم الخدمات التطوعية للمجتمع مثل (اقامة مكتبة عامة ومصلى او مستوصف وماشابه من خدمات)

¨ مسؤولية الاجتماعية

– و هو الدور الذي يتعين على المنظمات لحل المشاكل الاجتماعية، مثال التعامل مع مشاكل البطالة و ارتفاع معدلات التضخم و تفشي الغش. فعلي منظمات الأعمال حينها التدخل و محاولة التعامل و التعاون المشترك بعضهم البعض أو مع المنظمات الحكومية لإيجاد الحلول و تنفيذها لهذه المشاكل الاجتماعية. و من أهم أهداف هذه المسؤولية هو التكافل و التعاون بين المؤسسات بعضها البعض و مساعدة المنظمات الحكومية في إنجاح و الارتقاء بالمستوي المعيشي للأفراد.

أسباب المؤيدون

أسباب المعارضون

· المسؤولية الاجتماعية هي مسؤولية ذاتية لمنظمات الأعمال.

· المسؤولية الاجتماعية تعزز صورة المنظمة الايجابية في المجتمع.

قدرة منظمات الأعمال على التصدي لمشاكل المجتمع

· الهدف الرئيسي لمنظمات الأعمال هو تحقيق الربح.

· إن الانغماس في المشاكل الاجتماعية مكلف.

· أضعاف ميزان المدفوعات.

المسؤولية الاجتماعية بين المؤيد والمعارض

¨ المسؤولية البيئية

– و تعتبر مسؤولية منظمات الأعمال تجاه البيئة من أهم المسؤوليات بسبب ما يترتب بسبب الإنتاج الصناعي و المبيدات و النفايات و غير ذلك من إضرار للبيئة و الكائنات الحية أو التصحر و تغيير المناخ. فعلى جميع المنظمات التي لها تأثير مباشر تجاه البيئة بسبب الملوثات حق على البيئة بحمايتها و عدم الإضرار بها لأن ذلك في نهاية الأمر للإضرار بالحياة عامة على سطح الأرض.

– إن الأساس في نجاح المنظمات واستمرارها هو التفاعل مع البيئة. فمن حق البيئة على المنظمة الحفاظ عليها من خلال اتخاذ الإجراءات الاحتياطية الضرورية:

– لعدم الإضرار بها وتلويثها.

– إخلال التوازن الطبيعي وما يترتب عليه من انقراض لبعض الكائنات الحية.

– التصحر أو تغير الطقس

الشكل القانوني لمنظمات الأعمال

¨ تقسم منظمات الأعمال إلي ثلاثة أقسام طبقا للمعايير القانونية و هي:

– أولاً: المؤسسة الفردية

– ثانياً: شركات الأشخاص.

– ثالثاً: شركات الأموال.

¨ أولاً: المؤسسة الفردية

– ” هي شركة يمتلكها شخص واحد و يتمتع بكافة حقوق الملكية المتصلة بموجوداتها كما أنه المسئول عن كافة ديونها و التزاماتها تجاه الغير“

¨ أبرز خصائص المؤسسات الفردية:

– سهولة إجراءات تأسيسها و تصفيتها.

– محدودية رأسمالها مما يحد من إمكانية توسعها.

– صغر حجمها في الغالب مقارنة بأشكال منظمات الأعمال الأخرى.

– الأكثر شيوعاً بين اشكال المنظمات.

¨ سلبيات المؤسسات الفردية:

– صعوبة الاقتراض و خاصة القروض طويلة الأجل.

– مسؤولية المالك غير المحدودة للدائنين.

– ارتباط حياة المنظمة بحياة المالك.

– محدودية تأثيرها في البيئة الخاصة أو البيئة العامة.

¨ ثانياً: شركات الأشخاص

– و تعتبر هذه الشركات امتداداً للمؤسسات الفردية من حيث الملكية الخاصة لحصص رأس المال للمساهمين كل بنسبته.

و تنقسم شركات الأشخاص الي عدة أقسام مختلفة أهمها:

– الشركات التضامنية ”و تتكون عادة من عدد من الأشخاص لايقل عددهم عن اثنين و لا يزيد عن عشرين“

– شركة التوصية البسيطة تتألف من فئتين من الشركاء (الشركاء المتضامنون) يتولون إدارة الشركة ومسؤولون بالتضامن عن ديون الشركة.( الشركاء الموصون) يشارك هؤلاء في رأس المال ومسؤولية كل منهم عن الديون حسب حصته.

– الشركات ذات المسؤولية المحدودة. ”و تتكون عادة من عدد لايقل عن اثنين و لا يزيد عن خمسين و تتميز بمحدودية الأدوار على المساهمين كل بحسب رأس ماله“.

– شركات التوصية بالأسهم. ”تتميز هذه الشركة بوجود نوعين من الشركاء (الشركاء المتضامنين) و حيث يتحملوا المسؤولية عن الديون بالتضامن مع الشركاء. أما الشريك الآخر (الشريك المساهم) فهو يتحمل مسؤولية الربح و الخسارة بمقدار حصته من المشاركة.

– شركة المحاصة: تتكون من شريكين أو أكثر يمارس أعمالها الشريك الظاهر أما الشركاء الآخرين فهم مستترون.

¨ ثالثاً: شركات الأموال

– و تندرج تحت هذا النوع الشركات القابضة و شركات المساهمة العامة و شركات الاستثمار المشترك.

و تتميز هذه الشركات بعدة مميزات أهمها:

– تشتمل على أسهم متساوية في القيمة يسهل تداولها.

– عمر هذا النوع من الشركات لا يقتصر على حد معين و لا يغير اتفاق و اختلاف المساهمين على الشركة و مسارها.

– إدارة الشركة غير محصورة بالشركاء بمعني (فصل الادارة عن الملكية)

– القدرة على تجميع كميات كبيرة من الأموال للتوسع و التطوير.

أما أهم عيوب هذه الشركات:

· صعوبة الإنشاء. حيث تخضع لعدة شروط و مسوغات قبيل إنشاءها.

· إمكانية خضوع الأرباح إلي خطط استثمارية مما يؤثر على المدخولات السنوية للمساهمين.

الباب الثاني

وظائف المنظمه

الفصل :السادس :وظيفة الإنتاج

¨ ماهيه وظيفة الإنتاج:

مقدمة:

أن وظيفة الإنتاج قديمة قدم الإنسان ، بدأها بمفرده ووسعها مع عائلته وطورها بالاشتراك مع القوى الأخرى في محيطه وبعد ان تبنتها المؤسسات الاقتصادية ودعمتها الحكومة بالبرامج الاقتصادية والتنموية حتى أصبحت وظيفة اقتصادية واجتماعية تعمل على خلق السلع المادية وتقديم الخدمات بهدف الرقي والرفاه للمجتمع

مفهوم وظيفة الإنتاج:

كانت وظيفة الإنتاج تقتصر على تلك المنظمات التي تقدم السلع كمخرج لعملياتها الإنتاجية . ومع بداية عقد الخمسينات طبقت مبادئ وقواعد إدارة نظام الإنتاج المادي على إدارة نظام الإنتاج الخدمي وأصبح هذا المصطلح يشمل ( الانتاج المادي والانتاج الخدمي).

تعريف وظيفة الإنتاج:

¨ ” وظيفة الإنتاج وظيفة فنية إدارية متخصصة تقوم على مجموعة الأنشطة المتعلقة بإنتاج السلع أو الخدمات بدءا من تجميع وتهيئة المدخلات اللازمة ثم إجراء العمليات التحويلية أو التجميعية أو الفنية عليها والحصول على المخرجات ممثلة بالسلع والخدمات التي تشبع حاجات المجتمع “

خصائص وظيفة الإنتاج:

1. وظيفة اجتماعية تقوم على العمل الجماعي لأبناء المجتمع في إطار مؤسساتي.

2. وظيفة اقتصادية تقوم على توظيف عناصر الإنتاج واستغلالها من اجل تحقيق الرفاه الاقتصادي للمجتمع ، وتتم في اطار القوانين الاقتصادية.

3. وظيفة إدارية تقوم على مبادئ وأسس العمل الإداري من تخطيط وتنظيم وقيادة ورقابة النظام الإنتاجي وكافة العمليات الإنتاجية المرافقة له.

4. وظيفة رئيسة تشتق من المهمة الرئيسة للمنظمة سواء كانت المنظمة صناعية أو خدمية.

5. وظيفة محورية في المنظمة حيث إن باقي وظائف المنظمة تشتق منها وتعمل على إكمال دورة الإنتاج.

6. وظيفة فنية تقوم على مبدأ تقسيم العمل وتحقيق التخصص في النظام الإنتاجي على قاعدة تكنولوجية علمية.

وظيفة الإنتاج كنظام:

¨ إن وظيفة الإنتاج وفي المفهوم الحديث لوظائف المنظمة هى إحدى النظم الفرعية المهمة في منظمات الأعمال ، وهذا النظام (نظام الانتاج) هو صيغة فنية ادارية تجمع عناصر الانتاج ، وتجري عمليات التحويل على تلك العناصر وتخلق الانتاج (المادي والخدمي) والشكل التالي

يوضح عمل هذا النظام

clip_image006

clip_image008

يقوم نظام الإنتاج بالمهمات التالية :

1. تحديد مواقع العمل وأنواع ومستويات المواد التي تحتاجها المنظمة وأنواع ونماذج الآلات والمعدات ووضع برامج تشغيلها واستهلاكها وصيانتها وأنواع العمالة المطلوبة وتنمية مهاراتها وإعدادها للتشغيل على أساس تقسيم العمل وتحقيق لمبدأ التخصص.

2. مزج عوامل الإنتاج وتصميم العمليات بطرق علمية اقتصادية وصولا إلى الكفاية الاقتصادية.

3. تصميم وتطوير السلع والخدمات بشكل يتلائم مع رغبات الزبائن ومتطلبات العمليات الصناعية وطبيعة المواد والعمليات الإنتاجية.

4. تخطيط الإنتاج ووضع السياسات الإنتاجية الكفيلة بتنفيذ الخطط الإنتاجية والرقابة على الإنتاج وضمان الجودة.

5. ضمان تنظيم العمل وتصميم نظام العمل وأنظمة المناولة في الوحدة الإنتاجية وجدولة العمليات.

وظيفة الإنتاج كعملية تحويل:

· clip_image010إن وظيفة الإنتاج كنظام تنطوي على عملية تحويل المدخلات إلى مخرجات ضمن سلسلة من العمليات الجزئية التي تتم في إطار نظام إنتاجي محدد وهذا النظام يمكن أن يكون نظام إنتاج صناعي (مصنع تجميع سيارات ) او نظام انتاجي خدمي (مطار او بنك )

عملية التحويل تشير إلى :

1. العمليات التي تغير من شكل المادة فتجعلها صالحة لإشباع حاجة أو خلق المنفعة الشكلية في السلع المنتجة.

2. عمليات النقل من مكان تقل فيه منفعة الشيء إلى مكان تزيد فيه المنفعة دون تغير شكله أي خلق المنفعة المكانية للسلع أو الخدمات

3. عمليات التخزين حيث يضيف التخزين منفعة إلى السلعة بعد فترة معينة

4. كل صور الإنتاج غير المادي التي يطلق عليها خدمات (التعليم ، الصحة ..الخ)

أنماط الإنتاج:

· إن وظيفة الإنتاج كنظام إنتاج وكعملية تحويل تعمل على خلق السلع والخدمات في إطار صيغة نمط إنتاج محدد وهذا النمط يشير إلى الطريقة التي يتم فيها تصنيع المنتج النهائي أو تقديم الخدمة النهائية

· وفي مجال الصناعة فإن أنماط الإنتاج ثلاثة وهي :

1. نمط الإنتاج الجاري (المستمر) :

· حسب هذا النمط فإن النظام الإنتاجي يقدم سلعة واحدة (أو جزء) نمطية وبكميات ومواصفات واوقات تحددها المنظمة بناءا على الطلب المتوقع كما هو الحال في صناعة السيارات او الصناعات الكيماوية

2. نمط الإنتاج بالدفعات:

· ويعرف هذا النمط بالإنتاج المتقطع المتكرر حيث يتم تقديم سلع أو أجزاء عديدة (تشكيلة انتاج) خلال فترات مختلفة على شكل دفعات وهذه السلع يحدد مواصفاتها المنتج . والإنتاج يرسل إلى المخازن . ويتم السحب لمواجهة الطلب من المخازن كما في صناعة الأدوات المنزلية ، والاثاث المنزلي .

3. الإنتاج لوحدة واحدة :

· في هذا النمط من الإنتاج فإن النظام الإنتاجي يختص بإنتاج منتج تحدد مواصفاته الفنية والتكنولوجية مسبقا من قبل العميل ، كما في صناعة اليخوت والفلل والجسور

إن اختيار نمط الإنتاج في الصناعة يتوقف على حجم دفعة الإنتاج حيث أن هناك علاقة وثيقة بين حجم الإنتاج واختيار نمط الإنتاج

في مجال صناعة الخدمات فإن أنماط الإنتاج كثيرة ومختلفة نظرا لتنوع طريقة إنتاج الخدمات

أهمية وظيفة الإنتاج:

· إن وظيفة الإنتاج هي الوظيفة الرئيسية المساهمة في تحقيق إنتاجية المنظمة عن طريق خفض التكاليف المباشرة للإنتاج (السلعة ، الخدمة) والانتاجية هي المؤثر (المقياس) الرئيس الذي يقيس مدى نجاح أو فشل وظيفة الإنتاج وبالتالي النظام الانتاجي والمنظمة ككل

· إن زيادة الإنتاجية هدف رئيسي تسعى إليه المنظمة ككل وكل وحدة وظيفية فيها وزيادة الإنتاجية يعني بالضرورة تحسين استثمار عناصر الإنتاج في المنظمة على أسس اقتصادية وفنية وإدارية وهذا الاستثمار تضمنه وظيفة الإنتاج من خلال التركيز على عوامل زيادة الإنتاجية في النظام الإنتاجي

· فالإنتاجية مقياس اقتصادي تحدد العلاقة بين مخرجات ومدخلات النظام الإنتاجي كنسبة مئوية

clip_image012

إدارة الجودة الشاملة:

– تعد وظيفة إدارة الجودة من المسائل الرئيسية في وظيفة الإنتاج وتزداد أهمية هذه الوظيفة مع تزايد توافر السلع والخدمات المطروحة في السوق من قبل المنظمات المنافسة ، وبخاصة بعد ان اقتصرت المزايا التنافسية للسلع والخدمات على الجودة فقط

مفهوم الجودة:

– مطابقة السلعة فنيا للمعايير وإشباع رغبات المستهلك من النواحي التكنولوجية (القوة والمتانة) والنفسية (المذاق والشكل والجمال) او السعرية والاخلاقية (المصدقية والامانة للمنتج والبائع ) والفاعلية (قدرة المنتوج على اداء الوظيفة المتوقعة منه .

أهمية إدارة الجودة:

¨ تعد الجودة إلى جانب السعر من العوامل الرئيسية التي تحدد المنظمة في قطاعها الإنتاجي والتسويقي ويظهر ذلك من خلال مايلي :

1. سمعة المنظمة : معظم المنظمات والشركات العالمية المعروفة عالميا تعود شهرتها وسمعتها إلى جودة انتاجها مثل سوني

2. انخفاض التكاليف : على المدى الطويل وبخاصة تكاليف الدعاية والاعلان

3. زيادة الحصة السوقية : من خلال زيادة الميزة التنافسية للمنتج او الخدمة بالسعر والجودة وبالتالي زيادة الارباح وبالتالي تزيد الاموال المخصصة لتطوير المنتج او الخدمة

4. الاستفادة من التطبيقات الدولية : في حالة اتباع المنظمة تطبيق المقاييس الدولية في انتاج وتسويق المنتج

الفصل السابع:وظيفة الشراء

مقدمة:

تعد وظيفة الشراء من الوظائف المهمة في منظمات الأعمال و يقتصر موضوعها على خفض تكاليف الإنتاج وتحقيق جودة عالية للمنتجات ، وضمان تدفق المواد والعمليات في المنظمة وترتبط بعلاقات وثيقة مع باقي وظائف المنظمة اولها وظيفة التخزين وثانيها وظيفة الإنتاج وثالثها التمويل ..الخ

مفهوم وظيفة الشراء:

إن وظيفة الشراء هي إحدى وظائف منظمات الأعمال المهمة جدا سواء في المنظمات الصناعية أو الخدمية كونها الوظيفة المسؤولة عن تأمين الموارد المادية (المواد والمستلزمات ) إلى الاقسام والادارات صاحبة الحاجة وتركز على خفض تكاليف الشراء من خلال الشراء في الوقت المناسب والجودة المناسب والكمية المناسبة والسعر المناسب

وظيفه الشراء :

” وظيفة فنية إدارية متخصصة تتناول تخطيط مختلف الأنشطة المتعلقة بدورة المواد والرقابة عليها ومهمتها توفير المواد الخام والسلع قيد الصنع، والسلع تامة الصنع وكافة مستلزمات سير العمليات والعمل في المنظمة في الوقت والكمية والكلفة والجودة المناسبة “

أهداف وظيفة الشراء:

تأتي أهداف وظيفة الشراء من الأهداف الرئيسية للمنظمة وهي (الربح وخفض التكلفة) ويتحقق ذلك عن طريق مايلي:

1. ضمان استمرارية تدفق العمليات في المنظمة وذلك بإمداد الإدارات والأقسام باحتياجاتها من المواد والمستلزمات بالكمية والجودة المناسبة والتوقيت المناسب.

2. تنمية العلاقات مع الموردين

3. تخفيض التكاليف مباشرة باستخدام أساليب ووسائل عديدة مثل:

a. خفض الأموال المستثمرة في المخزون

b. الشراء بالأسعار المناسبة عن طريق إجراء التفاوض الجيد

c. الحصول على خصومات من الموردين

d. الحصول على الائتمان التجاري وتسهيلات في الدفع

4. المساهمة في ضمان الجودة العالية للإنتاج

إجراءات الشراء (دورة الشراء(:

¨ إجراءات الشراء هي كافة الأنشطة الإدارية المرافقة لدورة الشراء وترتبط بكل مرحله من مراحله

· إدراك الحاجة: يتم ادراك الحاجة من الجهتين التاليتين:

– إدارة المخزون من خلال قيامها بأعمال الجرد الدائم للمواد في المخازن أي الصنف غير كافي أو قديم.

– الإدارة صاحبة الحاجة وذلك في حالة الصنف جديد وتطلب لأول مرة ولاتوجد في المخازن.

· تحديد الاحتياجات وتوصيفها:

– تقوم الإدارة المستفيدة بتحديد النوعية والمواصفات المطلوب توافرها بالصنف.

– الشروط المرتبطة بعملية التوصيف والتي يجب توافرها في المادة أو الصنف المطلوب.

مثل مدى ملائمة المواصفات لاحتياجات المنظمة وشروط التسليم والسداد

· إصدار طلب الشراء:

– تصدر إدارة المشتريات طلب الشراء بعد تحديد الاحتياجات من المواد خلال فترة زمنية معينة بالكمية والتوقيت المناسبين وحسب المواصفات المطلوبة.

· التحقق من توافر الاعتماد:

– بعد اعتماد إدارة المشتريات لطلب الشراء يحول الطلب إلى الدائرة المالية بهدف:

– التحقق من توافر الاعتمادات لشراء الكمية المطلوبة للجهة الطالبة.

– التأكد من أن الطلب من صنف معين لا يتجاوز الحصة المقررة له.

– التحقق من أن التمويل اللازم لشراء الصنف لا يتجاوز الميزانية المخصصة للجهة الطالبة له.

· إقرار خطة الشراء:

– إذا ما توافرت الاعتمادات الكافية للشراء فإن إدارة المشتريات تفحص طلب الشراء من خلال بين السجلات ثم تقر خطة الشراء بعد ذلك تصبح الخطة جاهزة للتنفيذ وعلى إدارة المشتريات أن تضع السياسة المناسبة للشراء وتختار الطريقة الملائمة للحصول على المشتريات.

· اختيار المورد المناسب:

– بعد إقرار خطة الشراء يتم دعوة الموردين للتقديم بعطاءاتهم حسب تخصص الشركات والمؤسسات.

· التفاوض والإجراءات التكميلية:

– يتناول التفاوض على السعر والتوقيت والاستلام والدفع والتعويض في حالة الإخلال بشروط العقد بهدف تثبت الشروط المتفق عليها بعد إجراء عملية التفاوض وعادة يتضمن العقد السعر النهائي ووقت التسليم ومكان التسليم وشروط التسليم وشروط السداد.

– والإجراءات التكميلية وهي (متابعة امر التوريد، الاستلام والفحص ، الاحتفاظ بالسجلات والملفات الضرورية لحفظ الحقوق ، مراجعة قوائم الشراء ومقارنتها مع ماهو متفق عليه مع المورد وارسال الفواتير إلى الادارة المالية لدفع استحقاق الشركة.

طرق الشراء:

¨ طرق الشراء ثلاثة:

أولا: الشــراء عن طريق المناقصات.

ثانيا: الشــراء عن طريق الممارسة أو التفاوض.

ثالثا: الشــراء المباشر

اولاً:الشراء عن طريق المناقصات:

المناقصة تعني المنافسة بين المشاركين في تقديم عروضهم للمنظمة المشترية وفق شروط (دعوة العطاء) من قبل إدارة المشتريات.

و للمناقصة أنواع وهي:

a. المناقصة العامة وهي أسلوب دعوة عامة للمشاركة في المنافسة مفتوحة أمام جميع الموردين.

b. المناقصة المحدودة : هي نوع من المناقصات لكن لايتم الاعلان عنها بل تقوم الشركة بتوجيه الدعوة لعدد الموردين عن طريق البريد المسجل او بخطابات تسليم باليد فيما عدا ذلك فهي تشبه المنافصة العامة بالشروط والاجراءات.

إجراءات المناقصة:

¨ فيما يتعلق بإجراءات المناقصة سواء في المناقصة العامة أو المحدودة فهي واحدة وهذه الإجراءات هي التالية:

1. وضع المواصفات والشروط.

2. الإعلان عن المناقصة.

3. استلام العروض وتقييم العطاءات.

4. اختيار المورد المناسب والتفاوض معه.

5. إبرام العقد من قبل إدارة المشتريات.

¨ يتم إتباع طريقة المناقصات في الشراء في الحالات التالية:

6. في الشركات والمؤسسات الحكومية

7. في حالة كانت كمية الشراء كبيرة جدا وذات قيمة عالية

8. في وجود المواد لدى عدد كبير من الموردين وهناك إمكانية لحصول المنافسة بينهم.

ثانيا - الشراء عن طريق الممارسة او التفاوض:

¨ هي طريقة في الشراء تقوم على الاتصال بمصادر التوريد مباشرة والتفاوض معهم والطلب منهم لتقديم بعروضهم عن المواد والمستلزمات

¨ وتستخدم طريقة الشراء عن طريق الممارسه او التفاوض في حالات محددة مثل:

– عند الحاجة المفاجئة والاضطرارية للمواد

– عندما تكون المواد المطلوبة قليلة أو منخفضة القيمة

– عندما تستدعي طبيعة المواد الاتصال المباشر مع الموردين

– في حالات الشراء من بعض المؤسسات التابعة للدول كشركات القطاع العام

– في الحالات التي يكون فيها مجال المنافسة محدود ولدى عدد قليل من الموردين

– في حال كون المواد مواد تكميلية كقطع الغيار اللازمة لآلات سبق شراؤها

ثالثا : الشراء المباشر:

· وتقوم هذه الطريقة على الاتصال المباشر بالمورد حيث يكون مورد وحيد، ثم يتم التفاوض والاتفاق على السعر والتوريد والدفع.

· تتبع الشركات هذه الطريقة في الحالات التالية:

– الشراء من المؤسسات الحكومية وفي حالة كانت الأسعار موحدة في السوق

– شراء مواد ذات طبيعة سرية ولأغراض أمنية أو عسكرية

– في حالة وصول رصيد المواد في المستودعات إلى مستوى مخزون الأمان

clip_image014في حالة كانت المواد موجودة لدى مورد وحيد (احتكار)

– شراء مواد بقصد التجربة وبكميات قليلة

الفصل الثامن :وظيفة التخزين

مقدمه:

تعد وظيفة التخزين من أهم المسائل الإدارية في منظمات الأعمال. يدرك المدراء في كافة المستويات أهمية وظيفة التخزين، مما يدفعهم إلى التركيز وبذل الجهود لتنفيذ هذه الوظيفة بكفاية وبالتالي خفض التكاليف وتحقيق الميزة التنافسية في الأسعار، من خلال التخطيط الجيد والرقابة الفعالة.

ماهية وظيفة التخزين:

مفهوم وظيفة التخزين

· هي إحدى الوظائف المهمة في منظمات الأعمال، وهي وظيفة رئيسية خاصة في المنظمات الصناعية.

· تنطوي على :

– مسائل فنية مرتبطة بأصول التخزين.

– إجراءات المحافظة فنياً على المخزون.

– مسائل إدارية تركز على عملية الاحتفاظ بالمخزون وصرفه.

· المخزون هو الأساس في هذه الوظيفة.

· يعرف المخزون: بأنه الموجودات من أي نوع أو صنف من المواد والمصادر المخزونة في المنظمة لفترة زمنية معينة، وتكون مخصصة للاستخدام أو البيع في المستقبل.

· يختلف المخزون من منظمة لأخرى، ففي المنظمات الصناعية يشير المخزون إلى وجود المواد التي تساهم في المنتجات، أما منظمات الخدمات فيشمل البضائع المادية والتي سوف تباع و المواد اللازمة لإدارة الخدمة.

¨ تنبع أهمية وظيفة التخزين بالنسبة للمنظمة من خلال كونها وظيفة ذات أغراض متعددة وهذه الأغراض هي:

وظيفة التأمين والحماية ضد المخاطر.

ضمان الاستقرار والاستمرار في تدفق العمليات

ضمان الوفورات الاقتصادية.

حمي المنظمة من الكثير من المخاطر مثل:

1. احتمالات الـتأخير في توريد المواد.

2. احتمال ورود طلبات إنتاج طارئة ذات قيمة اقتصادية عالية يؤدي عدم إنتاجها إلى خسارة فرص جيدة للمنظمة.

3. احتمال تقلب الأسعار أو التضخم.

4. التغير المفاجئ في الاحتياجات من المواد.

5. احتمال زيادة حجم الطلب الفعلي من بعض الأصناف عن المتوقع.

1. الحفاظ على استقلالية العمليات.

2. مواجهة التنوع في الطلب.

3. إعطاء مرونة في جدولة الإنتاج.

زيادة ضمان التنوع في أزمنة تسليم المواد الأولية

1. وفورات ناتجة عن خصم الكمية على المشتريات الكبيرة.

2. تحقيق ميزة حجم الطلب الاقتصادي في الشراء من خلال الموازنة بين تكاليف الاحتفاظ بالمخزون وتكاليف الحصول عليه.

آثار فشل وظيفة التخزين:

clip_image015تزداد أهمية وظيفة التخزين تزايد مضطرد لأن الفشل في أدائها يقود إلى نتائج سيئة جداً على تكاليف الإنتاج وعلى الكفاية الاقتصادية للمنظمة.

وظيفة التخزين والتكاليف:

· إن الأساس في وظيفة التخزين هي مسألة السيطرة على التكاليف بخاصة تكاليف الإنتاج.

· تستخدم تكاليف وظيفة التخزين بالتبادل مع تكاليف المخزون وتشمل بنوداً كثيرة. هي (من خلال تصنيفها بالعلاقة بحجم المخزون):

¨ تكاليف ذات علاقة طردية مع حجم المخزون

– تكلفة الصيانة وتشغيل تسهيلات التخزين، تكلفة معالجة المخزون، تكلفة التأمين على المخزون، التكاليف الناتجة عن السرقة والكسر والإهمال، تكلفة فرصة الاستثمار البديلة لرأس المال.

¨ تكاليف ذات علاقة عكسية مع حجم المخزون

– وهي تكاليف الحصول وتشمل تكاليف إعداد الطلب، تكاليف المتابعة وتكاليف النقل والشحن والتأمين أثناء النقل وتكاليف الفحص....الخ.

¨ تكاليف ذات علاقة ثابتة مع حجم المخزون

– النفقات الإدارية لقسم التخزين، الاهتلاكات السنوية للتسهيلات المخزنية.

¨ تكاليف شراء المواد

– تكاليف شراء المواد والأصناف وهي قسمة المشتريات.

إدارة وظيفة التخزين:

· وظيفة التخزين وظيفة فنية متخصصة تنطوي على جوانب إدارية واقتصادية تهدف إلى تحقيق الكفاية الاقتصادية وخاصة من خلال خفض التكاليف. ما يتطلب وجود إدارة متخصصة تقوم بأعمال التخطيط ومراقبة المخزون باستمرار وتكون مهامها هي:

تخطيط التخزين

1. الرقابه على المخزون

2. تصنيف المخزون

3. إجراءات التخزين

4. تنظيم وظيفة التخزين

تخطيط المخزون:

¨ يتناول مسألتين رئيسيتين هما:

¨ تحديد الكمية الاقتصادية لطلب الشراء:

إن خفض التكاليف يتطلب تحقيق التوازن بين التكاليف العكسية والتكاليف الطردية، ويتحقق التوازن عند تحديد الكمية الاقتصادية لطلب الشراء.

¨ تحديد مستويات التخزين:

تعد أساساً لوضع مقاييس الرقابة على المخزون وهي عملية تخطيطية تقوم على أسس اقتصادية. وهذه المستويات هي:

– مستوى الحد الأعلى للمخزون.

– مستوى الحد الأدنى للمخزون.

– مستوى إعادة الطلب.

الرقابة على المخزون

· تتم الرقابة على المخزون بهدف المحافظة على مستويات المخزون وإصدار طلب الشراء بالكمية الاقتصادية والوقت المناسب.

· هناك عدة أنظمة للرقابة على المخزون منها ما يلي:

نظام كميه الطلب الثابت

نظام الدورة الزمنية الثابتة

نظام المخزن الصفري

يقوم باستخدام نماذج كمية الطلب الثابتة لجرد المخزون وإصدار طلب الشراء بالكمية والوقت المناسب.أهم النماذج المستخدمة هو نموذج الكمية الاقتصادية

استخدام نماذج الدورة الزمنية الثابتة لإعادة الطلب لجرد المخزون وإصدار طلب الشراء بالكمية والوقت المناسب ويشار إليه بنظام الطلب الداخلي الثابت.

فلسفة شاملة في الإنتاج والتخزين تقوم على تحليل علاقة السبب والنتيجة بين كافة عناصر العملية الإنتاجية وتبنى على:

1/ابتكار وتطوير نظم وأساليب جديدة للكشف عن المشكلات.

2/معالجة المشكلات الرئيسية مباشرة.

3/الحد من الفاقد والإسراف

4/تبسيط عمليات المنظمة

تصنيف المخزون:

تتطلب عملية الرقابة تصنيف المخزون حسب معايير محددة هناك عدة طرائق أهمها:

· حسب نوع المخزون.

· حسب الغرض من المخزون.

· حسب طبيعة الطلب

· تحليل ABC للمخزون

إجراءات التخزين

هي جميع الأنشطة التي تقوم بها إدارة التخزين لإنجاز وظيفة التخزين ، وتصنف إلى إجراءات إدارية وإجراءات فنية كما يلي:

¨ الإجراءات الإدارية للتخزين:

· إجراءات إمداد المخازن بالمواد والأصناف حتى تبقى جاهزة.

· إجراءات الاستلام والفحص والتفتيش على المواد والأصناف المشتراة بعد وصولها.

· إجراءات تحويل المواد والأصناف من المخازن الفرعية إلى المخازن الرئيسية والعكس.

· إرجاع المواد من الإدارات والأقسام في حالة عدم استخدامها إلى المخازن.

· القيام بالجرد الدائم والجرد الفوري لتحديد الكميات الموجودة والتالفة والفاقد.

· إجراءات متعلقة بفقدان أو ضياع المواد أو تلفها وإعلام إدارة المشتريات بذلك.

· إجراءات صرف المخزون إلى الإدارات والأقسام وحسب الاحتياجات وذلك بعد التحقق من الحاجة وتوقيت الصرف.

¨ الإجراءات الفنية للتخزين:

· اختيار موقع المخزن

· تحديد حجم المخزن

· الترتيب الداخلي للمخزن

الفصل التاسع:وظيفة التـــسويق

ماهية نشاط التسويق-طبيعة نشاط التسويق:

تعريفات التسويق :

· عملية إدارية واجتماعية يتم من خلالها حصول الأفراد والجماعات على احتياجاتهم ورغباتهم بإنتاج وتبادل المنتجات والمنافع فيما بينهم.

· عملية تخطيط وتنفيذ مفاهيم وتسعير وترويج أفكار وسلع وخدمات لإيجاد تبادلات من شأنها إشباع حاجات ورغبات الأفراد والمنظمات.

هو كل الأنشطة التي تم تصميمها لخلق وتسهيل أية عمليات تبادلية هادفة لإشباع الحاجات والرغبات الإنسان

:

خصائص النشاط التسويقي:

· مجموعة أنشطة تؤدى بواسطة أفراد أو مؤسسات.

· يركز على توفير السلع والخدمة المطلوبة للأطراف المستهدفة في الوقت والمكان والسعر المناسب.

· يهتم بإيصال وتوجيه تدفق السلع والخدمات من المنتج إلى المستهلك .

· يركز على التعرف على حاجات ورغبات وأذواق المستهلك المستهدف والعمل على إشباعها.

· يتطلب مجموعة من العمليات الإدارية كإجراء البحوث ووضع الخطط ومتابعة البرامج المصممة.

· يتطلب التنسيق الكامل مع سائر أنشطة المنظمة.

أهمية التسويق:

يعتبر أحد أهم الأنشطة الأساسية لدى المنظمات نظراً للاعتبارات التالية:

· يبدأ عمل المنظمات الصناعية من مخرجات نشاط التسويق.

· إن نجاح المنظمات أصبح يعتمد بشكل متزايد على توجيهات وإرشادات التسويق.

· يحقق التوافق بين أهداف المنظمات الصناعية وغايات الفئات المستهلكة ومتطلبات الدولة مع المحافظة على الموارد وعدم تلويث البيئة.

· يساعد على حل مشكلات المنظمات في تدني الإقبال على السلع والخدمات أو إدخال سلع جديدة من خلال حملات البيع والترويج.

· يساعد في رفع المستوى المعيشي للمواطنين عن طريق توفير خدما سلع لإشباع الحاجات بأسعار مناسبة وكميات مناسبة تفي بمتطلبات المستهلكين.

مفهوم البيع و التسويق:

¨ في النصف الأول من هذا القرن كان مهندسو ومدراء الإنتاج هم أصحاب القرار في نوع وكمية السلع التي ينبغي إنتاجها. دور التسويق متابعة تصريف ما يتم إنتاجه. (التركيز على السلعة)

¨ أما الاتجاه الحديث، أصبح التركيز على المستهلك، مما جعل مهندسو ومدراء الإنتاج يوجهوا جهودهم لخدمة المستهلك وتطلعاته. ومعرفة المطلوب إنتاجه تكون عن طريق إجراء بحوث التسويق التي أصبحت مطلباً أساسياً يسبق البدء بالإنتاج.

¨ من سمات الاتجاه الحديث للتسويق:

· ضرورة تكييف سياسات وإجراءات المنظمة لتتلاءم ومتطلبات ورغبات المستهلك.

· ضرورة قيام الإدارة العليا بدراسة وتقييم سائر نشاطات التسويق لمعرفة مدى جدواها وتحقيقها للأهداف التسويقية.

· ضرورة إتباع سياسة تحقيق الرضا للمستهلك وليس مجرد البيع.

· ضرورة تنسيق سائر الوظائف الأساسية في المنظمة لتتلاءم واستراتيجيات وسياسات التسويق.

· ضرورة الإنتاج بكميات مناسبة حسب حاجة قطاع السوق المستهدف.

· ضرورة مراعاة عوامل تتعلق بإنتاج السلعة أو الخدمة بحيث تكون ذات جودة مناسبة، وسعر يتلاءم والقدرة الشرائية للمستهدف، والحرص على الاقتصاد في استخدام الموارد وعدم تلوث البيئة.

clip_image017

التسويق ضد البيع:

clip_image019

مبادئ التسويق:

هناك خمسة مبادئ بالإمكان إتباعها من قبل المنظمات. وهي:

¨ مبدأ الإنتاج:

يفيد أن المستهلك يفضل السلع المتوافرة وضمن إمكانياته الشرائية لذلك على إدارة التسويق العمل على تحسين كفاءة الإنتاج والتوزيع.

¨ مبدأ السلعة:

يفيد أن المستهلك يفضل السلع التي يتوفر فيها أفضل جودة ممكنة وأفضل أداء ومنافع مما يتطلب من المنظمات تكريس جهدها لإدخال تعديلات مستمرة لتحسين مستوى السلع.

¨ مبدأ البيع:

يفيد أن المستهلكين لن يبتاعوا منتجات المنظمة بالمستوى المطلوب ما لم تبذل جهود بيعية وترويجية كبيرة.

¨ مبدأ التسويق:

يفيد أن تحقيق غايات المنظمة مرهون بالتعرف وبتحديد حاجات ورغبات الأسواق المستهدفة، ومقابلة الاحتياجات وإشباعها بكفاية وفاعلية تفوق المستوى الذي يبذله المنافسون.

¨ مبدأ التسويق الجماعي:

يتطلب قيام المنظمة بدراسة الاحتياجات والتعرف على الرغبات والقطاعات المستهدفة من المستهلكين، ومن ثم تقديم السلع والخدمات بأسلوب يتميز بأكثر فاعلية من المنافسين. وتبني أهداف بعيدة المدى تتركز على المستوى المعيشي للمستهلك والمجتمع.

أهداف نشاط التسويق:

¨ مضاعفة مستوى الاستهلاك:

يعتقد الغالبية أن مهمة التسويق ينبغي أن تتركز على تشجيع الاستهلاك بأقصى حد ممكن مما يؤدي إلى الوصول بالإنتاج إلى أقصى حد ممكن وكذلك التوظيف وتحقيق الأرباح.

¨ العمل على زيادة رضاء المستهلك:

يتحقق في تبني مبدأ تحقيق أقصى درجة رضاء للمستهلك من السلعة أو الخدمة المقدمة له على ألا يقتصر ذلك على كميات الاستهلاك.

¨ توفير أعلى درجة من الخيارات للمستهلك:

ضرورة تبني نشاط التسويق مبدأ التنويع في السلع والخدمات لمقابلة أذواق المستهلك، مما يمكن المستهلك من إشباع رغباته بالكامل،

¨ تحسين مستوى الحياة للمواطن:

أن أهداف التسويق ينبغي أن توجه نحو تحسين مستوى حياة المستهلك، ولا يقتصر ذلك على مفهوم توفير السلعة بالكميات والأصناف والجودة المناسبة بل تتعدى لتشمل الحياة للبيئة والمجتمع.

إدارة عملية التسويق:

¨ تعتمد البيئة مما يمكنها من المنظمات الناجحة على نشاط التسويق لرصد التغييرات في البيئة مما يمكنها من إدخال التعديلات المطلوبة على خططها، والتكيف مع الظروف المتغيرة.

¨ التسويق هو عملية شاملة تساعد على موائمة استراتيجياتها مع الفرص التسويقية المتاحة في البيئة.

¨ تتألف عملية إدارة وظيفة التسويق من المراحل الثلاث التالية:

· تخطيط وظيفة التسويق.

· تنظيم وظيفة التسويق.

· متابعة ومراقبة نشاطات التسويق.

¨ إجراء البحوث والدراسات السوقية:

يبدأ النشاط التسويقي بإجراء الدراسات والمسح للأسواق المستهدفة. لأن بقاءها مرهون بمدى تفاعلها مع البيئة المتواجدة فيها وتلبية احتياجاتها.

تحتاج المنظمة لكي تبني قراراتها التسويقية إلى معلومات عن:

clip_image021

§ تخطيط ودراسة السوق:

يتعذر تلبية احتياجات كافة المستهلكين، لذلك يتعين عليها اختيار القطاع الذي بأنها تعتقد جازمة أنها تستطيع تلبية احتياجاته بأسلوب يميزها عن منافسيها.

اختيار فئة المستهلكين المستهدفين تتكون من أربعة خطوات هي:

· قياس الطلب ووضع التنبؤات: تشمل وضع تقديرات لحجم الطلبيات الحالية والمستقبلية لكافة القطاعات السوقية.

· تجزئة السوق: يعتمد على افتراض أن السوق يتكون من عدة قطاعات من المشترين، يتفاوت كل منها من حيث الاحتياجات والرغبات والأنماط الشرائية ومدى الاستجابة للمؤشرات التسويقية المختلفة. هناك عدة أسس لتجزئة السوق

أسس تجزئه السوق:

الخصائص السلوكية للمستهلكين، وعلى أساس ديمغرافي، ونوع المشتري، وعلى الأساس الجغرافي.

· اختيار السوق: بحيث تتوافر فيه أفضل الفرص التسويقية، وإمكانية تحقيق أقصى أرباح ممكنة. العوامل الواجب توافرها لاختيار السوق:

الحجم الكبير للقطاع السوقي الحالي، احتمال النمو السريع، عدم وجود منافسة قوية للمنظمة، وجود حاجات غير مشبعة فعلية.

· مركز المنظمة في السوق: المكانة التي تحتلها السلعة في ذهن المستهلك مقارنة بالسلع البديلة.

·

المــــــزيـــــــــج التـــــســـويقي

clip_image022

التوزيع الترويج السعر السلعه

¨ تطوير المزيج التسويقي:

· السلعة Product:

هي المنتج أو الخدمة التي تعرضها المنظمة في السوق المستهدف. تصنف إلى :

السلع الاستهلاكية: للمشتري النهائي

السلع الصناعية:التي تستخدم في الإنتاج

سلع ميسرة - سلع التسوق السلع الخاصة

المعدات الثقيلة - المعدات الخفيفة

تقوم المنظمات بإنتاج تشكيلة من السلع والخدمات تلبي الحاجات المختلفة للمستهلك وذلك بإيجاد فروقات في مستوى الجودة والسعر لتفي بالرغبات والقدرات الشرائية للمستهلك. وهو ما يعرف بالمزيج السلعي ويجب أن يحقق للمعايير التالية:

اتساع المعيار: عدد خطوط إنتاج السلع.

عمق المزيج: متوسط عدد الأصناف التي تقوم بإنتاجها المنظمة.

ترابط المزيج: مدى وجود علاقة بين عناصر المزيج السلعي من حيث الاستخدام النهائي.

تغليف السلعة: ازداد الاهتمام بالنواحي التسويقية التي بالإمكان أن يوفره للسلعة إلى جانب

اعتباره وسيلة لحماية السلعة والمحافظة عليها. أصبح يستغل لتحقيق مزايا تسويقية عديدة منها:

- وسيلة لتمييز السلعة عن السلع الأخرى. - تصميم يتناسب وطبيعة السلع ليتحمل النقل والمناولة.

- زيادة المنفعة من الغلاف. - عامل نفسي لجذب المستهلك.

· السعر Price:

يمثل قيمة المنتج أو الخدمة مقيمة بالنقود والتي يحددها البائع. وله تأثير علة بيع السلع وعلى القوة الشرائية للمستهلك.

هناك متغيرات تؤثر في التسعير هي:

– قانون العرض والطلب.

– المنافسة.

– الحكومة.

– الربح

عملية التسعير تسعى لتحقيق الأهداف التالية:

– البقاء:

– الربح:

– العائد على الاستثمار:

– الحصة السوقية:

– التدفق النقدي:

· الترويج Promotion:

يهدف إلى تعريف المستهلك بالسلعة أو الخدمة، وإطلاعه على مزاياها وما يوفره له من فوائد بغرض التأثير عليه وإقناعه.

تتبع المنظمات مزيج ترويجي ، يشمل:

· حملات البيع الشخصي.

· نشاطات البيع غير الشخصي:

– الإعلان.

– تنشيط المبيعات.

– العلاقات اعامة

· التوزيع Place:

كافة النشاطات الضرورية لتوفير السلع في أفضل الأماكن المناسبة والقريبة وفي الوقت المناسب الذي يتناسب ورغبات المستهلكين في الشراء.

طرق التوزيع:

– تجار الجملة:

يتولى البيع لتجار التجزئة أو للمشترى الصناعي ـو الأخير، ويتم تعويضهم بمنحهم خصم تجاري.

مهامهم:

- نقل السلع وتوصيلها إلى المستهلك. - تخزين السلع الموردة من المنتج.

- منح ائتمان تجاري لتجار التجزئة. - الإعلان والتعريف بالسلع.

– تجار التجزئة:

يتعامل مع المستهلك الأخير ويزاولون معظم مهام تجار الجملة ولكن ليس بنفس مستوى حجم الأموال.

– الوسطاء والسماسرة:

الفئة التي لا تملك السلع التي تروج لها، وتسعى لبيعها لتجار الجملة والتجزئة.

الفصل العاشر:وظيفة التمـــويل:

1-مفهوم وظيفة التمويل :

تتعلق بكل ما يتعلق بالأموال(كيفية الحصول عليها واستخدامها افضل استخدام(

التعريف: تعني " ادارة التدفقات النقدية التي تتم في المنظمة ما سواء كانت هذه المنظمات شركة مساهمة بنكا او مؤسسة حكومية ”

المالية حقل وظيفي متخصص من حقول الادارة.

الادارة المالية تستخدم المعلومات التي يوفرها النظام المحاسبي لاتخاذ القرارات التي تساعد المنظمة على تحقيق اهدافها.

تطور وظيفة التمويل:

مرت الادارة المالية بعدد من التطورات الهامة خلال العصور.

اما الان فقد اصبحت المشروعات اكبر حجما واكثر تعقيدا وباشرت الادارة المالية مسؤولية مواجهة المشكلات المالية واتخاذ القرارات المتصلة بإدارة موجودات المظمة.

حيث ان المدير المالي اصبح منغمسا في دراسة وتحليل كامل الاموال المستثمرة في المنظمة وكيفية تخصيص الاموال للمشروعات والنشاطات المختلفة وفي قياس نتائج هذه التخصيصات، اضافة الى انه أصبح يتعامل مع المتغيرات التي تؤثر على السيولة والربحية.

2-الأهداف المالية للمنظمات:

تتمثل الاهداف الرئيسية لهذه المنظمات في تعظيم الارباح وتعظيم قيمة المنظمة.

1-تعظيم الارباح: يتميز هذا الهدف ببساطته ووضوحه حيث يرتكز على كسب المال إلا انه يتسم ببعض مناحي الضعف واهمها:

1/الغموض: حيث ان الربح في المدى القصير يختلف عنه في المدى البعيد

2/- اهمال التوقيت: بسبب ان العملة تفقد قيمتها من سنة لأخرى بسبب اختلاف القوة الشرائية للنقود فلابد من الشركات التي تبحث عن الربح ان تعطي العامل الزمني اهميته فيما يتصل بالتدفقات النقدية والارباح

3/ اهمال الجوانب الكيفية للنشاطات المستقبلية: عن طريق تقدير موضوع نمو المبيعات عاليا من خلال تخفيض الارباح ، او التنويع في المنتجات لتقوية المركز التنافسي في السوق او استخدام نسبة من ارباحها لتحقيق بعض الاهداف الاجتماعية الكلية او الاهداف الخاصة بالمجتمعات المحليه

2-تعظيم قيمة المنظمة:

نعني بها تعظيم الثروة وهو صافي القيمة الحالية للمنظمة.

حيث ان هدفها يركز على مدى تأثير الارباح على القيمة السوقية لأسهم المنظمة في المدى البعيد

*وبشكل عام على المنظمة التي تسعى لتعظيم قيمتها ان تقوم بالاتي:

1/ تجنب المخاطرة العالية

2/دفع عوائد السهم

3/ التنمية

4/المحافظة على اسعار الاسهم السوقية

- ان هدف تعظيم الثروة اكثر من جاذبية وفائدة من هدف تعظيم الارباح ذلك ان هدف تعظيم الثروة يوازن بين العديد من العوامل مثل :

النمو/ الاستقرار/ تجنب المخاطرة العالية/ والمحافظة على اسعار الاسهم في السوق بدلا من العامل الوحيد الذي يركز على هدف تعظيم الارباح.

العوامل التي تلعب دورا في تحديد مستويات أسعار الاسهم:

1/العوائد المتوقعة للسهم

2/توقيت تدفقات هذه العوائد

3/المخاطرة المتصلة بالعوائد المتوقعة

4/مدى الاعتماد على القروض في تمويل احتياجات المنظمة

5/السياسات الخاصة بتوزيع عوائد الاسهم

طرق تحديد أهداف وظيفة التمويل
طور علماء الادارة منهجين لتحديد الاهداف المالية هما:

منهج الربح – المخاطرة:

حيث انه يلائم بين الربحية ودرجة المخاطرة حيث انه يقوم على تحقيق الاهداف التالية:

1) تعظيم الربح

2) تقليل المخاطرة لأقل حد ممكن

3) السيطرة التامة على التدفقات النقدية الداخلة والخارجة

4) توفير المرونة

منهج السيولة – الربحية:وطبقا لهذا المنهج فإن اهداف الادارة المالية تتمثل بالهدفين الرئيسيين:

1) السيولة: يعني توفر الكم المناسب من النقدية التي تكفي لمقابلة كافة الالتزامات المالية للمنظمة تجاه الغير في كافة الاوقات.

2)الربحية: وتعني قدرة المنظمة على تحقيق ارباح ترضي المستثمرين في معرض تحقيق ا لهدف الاهم وهو تعظيم قيمة المنظمة او تعظيم قيمة اسهمها.

3-وظائف الادارة المالية
تقسم وظائف الادارة الى المجموعات التالية:

اولا: الوظائف التي تحقق السيولة

لغايات تأمين السيولة الكافية واللازمة لتمكين المنظمة من ممارسة نشاطاتا ، تقوم الإدارة المالية بالأعمال التالية:

1) التنبؤ بالتدفقات النقدية الداخلة والخارجة

2) تدبير الاموال: الاموال اللازمة لتغطية نفقات المشروع

3) ادارة التدفقات الداخلية للأموال: يتوجب على الادارة المالية مراقبة التدفقات الداخلية لهذه الحسابات وعدم السماح بزيادتها عن الحد اللازم او نقصها عن الكم المطلوب.

ثانيا: الوظائف التي تحقق الربحية:

1) السيطرة على التكلفة:

2) التسعير

3) التنبؤ بالارباح

4) قياس العائد المطلوب: وهو الذي نتوقعه ونقبل به قبل الموافقة على استثمار اموال المنظمة في نشاط ما.

ثالثا: الوظائف الادارية للإدارة المالية:

حيث ان المدير يمارس دور متحذ القرار ودور المشارك في فريق عمل لغايات تعظيم قيمة المنظمة على المدى الطويل.

اما الدور الثاني فيمارسه كموظف متخصص او كخبير في شؤون المال والأسواق المالية أي كانسان ذو معرفة ومهارات خاصة في ادارة الاموال.ويمكن ملاحظة هذين الدورين فيما يسمى إدارة الأصول وإدارة الأموال.

1) ادارة الاصول : وتعرف الاصول انها المورد التي تمكن المنظمة من مزاولة نشاطها. ويتضمن هذا المصطلح المباني والالات والسيارات وكافة الاصول الاخرى سواء كانت مملوكة للمنظمة ام مستأجرة

2) ادارة الاموال: وتعرف بالاصول النقدية سواء الخزينة او البنك

4-مصادر التمويل:

تعتبر وظيفة التمويل (تدبير الاموال الكافية واللازمة لإقتناء الاصول وتشغيل المنظمة) من اهم وظائف الادارة المالية .

مصادر التمويل قصير الاجل:

هي تلك المصادر التي يتوجب سداد قيمتها في فترة زمنية لاتتجاوز السنة.

سمات التمويل قصير الاجل:

1) تكلفة التمويل عالية او منخفضة او بدون تكلفة مثل الكمبيالات

2) التجدد: فعلى الرغم انها واجبة السداد خلال فترة قصيرة الا أنها ممكن ان تجدد بمعنى ان اغلا ق احد الحسابات يصاحبه وخلال نفس الفترة فتح حساب جديد (شراء آجل وبموجب أوراق دفع) مثلا

3) السداد الكامل: يحدث عندما يشترط البنك او بعض الدائنين تسديد كامل قيمة الالتزام خلال المدة المتفق عليها

أهداف التمويل قصير الاجل

1) الموائمة بين الاموال المطلوبة وحاجات المنظمة

2) تخفيض تكلفة التمويل

3) تأمين الحصول على اموال اضافية

اشكال التمويل قصير الاجل

1/ الائتمان المصرفي : وهي الاموال التي تحصل عليها المنظمات من البنوك التجارية بهدف تمويل نشاطاتها الجارية أو الموسمية وذلك مقابل دفع فوائد نظير استعمالها لهذه الاموال بمعدلات تعرف باسم معدل فائدة منظمات الاعمال.

2/ الائتمان التجاري غير الكفول بضمانات محددة:

وهو الذي يمنحه المورد(البائع) للمشتري عندما يقوم المشتري بشراء

البضائع بهدف اعادة بيعها حيث يتخذ الاشكال التالية :

أ0 الاوراق التجارية: وهي صك او وثيقة يتعهد المشتري بموجبها دفع مبلغ معين من المال بتاريخ محدد يسمى تاريخ الاستحقاق وفي مكان محدد مثل الكمبيالة والشيكات المؤجلة

ب0 القروض الخاصة: هي وسيلة تمويل قصيرة الاجل يمنح فيها الممول مبلغا من المال للمنظمة بشروط يحددها عقد القرض

ج0 المبالغ المدفوعة مقدما: يمثل تقديم دفعات نقدية سلفا للعملاء (المدينين) بهدف مساعتهم على شراء المواد الخام او تصنيعها والسداد فيما بعد يقدم بالعادة للشركات الصناعية

3/مصادر التمويل قصير الاجل المكفولة:

وهي التسهيلات التي تقدم للمقترض لقاء رهن اصول محددة تسمى ضمانات لدعم عملية الاقتراض مثل اوراق مالية، رهن اصول عينية.

مصادر التمويل متوسط وطويل الاجل:

هي القروض التي تزيد مدتها عن السنة الواحدة ولا تتجاوز السبع الى عشر سنوات اما القروض التي تزيد مدتها عن ذلك فتعتبر قروضا طويلة الاجل ومعظم الكتب الادارة والمحاسبة لاتفرق بين مصادر التمويل المتوسطة والطويل الاجل.

أشكال مصدر التمويل متوسط الاجل:

أ‌- القروض المتجددة(الدوارة): هنا يلتزم البنك بتوفيره للمنظمة بغض النظر عن توفر السيولة النقدية لدى البنك

ب‌- القروض المباشرة المشروطة : ويسدد على عدد محدد من السنوات تمثل مدة القرض. وتسمى الاقساط التي يسدد بموجبها القرض اقساط اهلاك الدين ويكون مربوط بأحد اصول المنظمة المقترضة وتشكل البنوك وشركات التأمين والمؤسسات المالية مصادر الحصول على مثل هذه القروض

ج- التمويل بالاستئجار: يستخدم لتمويل المباني والآلات ويتيح الحق في استعمال هذه الاصول دون الحاجة إلى امتلاكها مقابل مبالغ سنوية محددة بعدد من السنوات

مصادر التمويل طويلة الاجل:

وتنحصر في مصدرين:

أ- حقوق الملكية : تتمثل في اصدارات الاسهم العادية والممتازة واستثمار الاحتياطات والارباح المدورة يمتاز في المشاركة باللارباح والخسائر وحق التصويت والمشاركة في الادارة بالنسبة لملاك الاسهم العادية

ب- السندات: وهي عبارة عن وثائق دين ذات قيم اسمية متساوية وهي قابلة للتداول وكل سند يمثل حصة او جزء من دين طويل الأجل له قيمة اسمية محددة وتاريخ استحقاق محدد ايضا ويتيح لحامله الحصول على فوائد ثابتة وتمتاز بما يلي:

1/ السندات ديون موثقة

2/ قابلية التداول

3/الحصول على عائد ثابت بغض النظر عن نتائج اعمال المنظمةالمصدرة لها

4/ الضمان

الفصل الحادي عشر:وظيفة الأفراد (الموارد البشريه):

مقدمه :

أن إدارة الأفراد تسعي للحصول علي أفضل مستوى أداء ممكن من الأفراد العاملين، وتوفير الرعاية لهم وترغيبهم في البقاء لخدمة المشروع وإعطاء ما في وسعهم لأعمالهم.

ويأتي الإهتمام بإدارة الأفراد نتيجة الأبحاث والدراسات التي برهنت علي أهمية العنصر البشري في زيادة الإنتاج وضرورة التعرف علي احتياجات العاملين ودوافعهم في العمل تمهيدا لتوفير الحوافز من مادية ومعنوية لهم، حيث أن التعامل مع احتياجات العاملين يتطلب توفير مناخ ديمقراطي يسوده العلاقات الإنسانية.

طبيعة وظيفة إدارة الافراد:

تطورت وظيفة الأفراد من وظيفة تنفيذية تقتصر على أداء مهام روتينية ذات طابع تنفيذي إلى أن أصبحت وظيفة استراتيجية واستشارية بالغة الأهمية في المنظمة،

كما أن القسم المعني بشؤون العاملين كان يطلق عليه عبارة (إدارة علاقات العمل) ومن ثم عرفت (بإدارة العلاقات الصناعية)،نظرا ً لتركيزها على التعامل مع النقابات العمالية بشكل رئيسى إلى جانب تنفيذها أعمال محدودة خاصة مثل:

– استقطاب واختيار اليد العاملة

– تهيئة الأفراد للعمل

– توفير الخدمات الطبية والأمنية

– مسك سجلات وملفات العاملين.

وقد أدى نمو حجم المنظمات إلى تعقيد الأعمال وظهور تخصصات مختلفة اقتضت تصميم وظائف تتناسب بطبيعة المهام الجديدة التي تعكس الدور الإستراتيجي لإدارة الأفراد والتى بالإمكان تحديدها كالآتي:

· تخطيط القوى العاملة

· دراسة اتجاهات للقوى العاملة والمسائل المتعلقة بها(بحوث الافراد)

· سياسات الأجور والحوافز

· تصميم برامج تدريبية وتنفيذها وتقويمها

· تقيم أداء العاملين

· تصنيف الوظائف

التوظيف:

تنطوي عملية التوظيف على مجموعة نشاطات، تهدف الى جذب واختيار الكفاءات وتعينها في الوظائف الشاغرة لدى المنظمة، فالتوظيف يحتمه احتياجات المنظمة وظروفها ومراحل نموها في التوسع والانتشار أو الانكماش، كما أن قدرة المنظمة على جذب الكفاءات تخضع الى اعتبارات عديدة، قدرتها على المنافسة في توفير الحوافز التي تميزها عن المنظمات الأخرى، ومركزها المالي والسمعة.

النشاطات المتعلقة يالتوظيف تشمل علي :

أولا: الاستقطاب

ثانيا: الاختيار

اولا:الاستقطاب

يقصد بالاستقطاب النشاط الذى تقوم به المنظمة في البحث على الكافاءات ومحاولة جذبها لشغل الوظائف الشاغرة لديها، كما أن الاستقطاب قد يتم من داخل المنظمة أو خارجها.

الاستقطاب من داخل المنظمة:

تدل الدراسات أن معظم المنظمات تعبىء الوظائف التى تشغر لديها عن طريق الاستقطاب من الداخل وذلك لتشجيع العاملين الحاليين من ذوى الكفاءات الراغبين في تحمل مسؤوليات أكبر علي التتقدم بطلب شغل الوظائف الشاغرة. وذلك لتحقيق المزايا التالية:

– خفض تكلفة الحصول على كفاءات

– رفع الروح المعنوية لدى العاملين

– مكافأة العاملين على إنجازاتهم

– توافر كفاءات موجهه ومهيأه متفهمة لأبعاد عمل المنظمة والمحافظة عليها.

الاستقطاب:

كمان أن الاستقطاب من الداخل بعض السلبيات وهي :

· افتقار العاملين الحاليين للأفكار والاتجاهات الحديثة التي تحتاجها المنظمة.

· احتمال تعبئة الشواغر بتأثير الضغط والمصالح مما يخالف مبدأ الجدارة.

· قد يتطلب الاستقطاب من الداخل تنفيذ برنامج تدريبي ذات تكلفة مرتفعة لتأهيل العاملين الحاليين.

· قد يؤدي الي ارباك العمل نتيجة انتقال بعض العاملين لوظائف اخرى.

مصادر الاستقطاب من الداخل:

– الإعلان في لوحة الإعلان الداخلية في المنظمة: ويكون ذلك بوضع إعلانات في لوحات الإعلان، تبين الوظائف الشاغرة وعددها ومتطلباتها ونوعيتها وآخر موعد للتقديم.

– قاعدة البيانات: تحتفظ المنظمات بطلبات العمل في ملفات أو قاعدة البيانات في الحاسوب لحين الحاجة اليها.

– المعارف والاصدقاء: يعتبر العاملون الحاليون في المنظمة مصدر هام، فمن الطبيعي أن تكون لهم صداقات ومعارف خارج المنظمة يشجعونهم على العمل خاصة عندما يكونوا راضين عن ظروف العمل الحالية.

– الترقية والنقل: تستطيع المنظمة تعبئة شواغرها عن طرق الترقية ونقل العاملين بين الأقسام المختلفة.

الاستقطاب من الخارج:

هي البحث عن الكافاءات خارج المنظمة وحثها على التقدم لشغل الوظائف التي تشغر لديها، ويتم اللجوء إلى هذا الأسلوب إذا ما تعذر عليها العثور على كفاءات من داخل المنظمة.

وهناك عدة مصادر يتم البحث من خلالها على الكفاءات المطلوبة:

– المدارس والمعاهد والمراكز التدريبية.

– المعاهد العليا والجامعات.

– النقابات العلمية والنقابات المتخصصة.

– مكاتب العمل.

– وسائل الإعلام مثل الصحف المحلية،التلفزيون،الراديو.

مزايا الاستقطاب من الخارج :

· توظيف عاملين يملكون أفكار جديدة.

· الإفادة من خبرات من نوع جديد.

· إدخال دم جديد للمنظمة (اتجاهات وآفاق جديدة للعاملين).

· أقل تكلفة من تنفيذ برامج تدريبية للعاملين الحاليين.

· التخلص من المؤثرات والضغوط لشغل الوظائف من داخل المنظمة.

سلبيات الاستقطاب من الخارج :

· احتمال ظهور أخطاء في استقطاب الكفاءات.

· قد يؤثر على معنويات الموظفين القدامى.

· حاجة المعينين من الخارج الى فترة طويلة من التهيئة لممارسة العمل.

· ارتفاع تكلفة الاستقطاب في بعض الأحيان.

ثانيا:الاختيار

تعرف عملية الاختيار بالنشاط الذي يؤدي الى تحديد الأفراد الذي تتوفر فيهم شروط شغل الوظائف الشاغرة، ويتعين على المسؤولين التأكد من مدى توافر المهارات والقدرات والمعرفة لدى المتقدمين.

وتشمل عملية الاختيار على خطوات وهي كالتالى:

أ. استقبال المتقدمين: يجري في هذه المرحلة استقبال المتقدمين للعمل أو تلقي الطلبات المرسلة بالبريد ، يتطلب في هذه المرحلة حسن التعامل و الضيافة

ب. المقابلات الأولية: يجري في هذه المرحلة مقابلة أولية للمتقدمين للتأكد من توافر الشروط لشغل الوظائف المعلن عنها ، وتعطي نماذج طلبات العمل

أهمية نموذج العمل:

1. تعبير عن رغبة المتقدم للعمل

2. توفر كامل المعلومات للمسؤول الذي سيجري المقابلة

3. يعتبر الطلب وثيقة تحتوي علي معلومات اساسية عن الموظف يتم حفظها والرجوع اليها

أهم البيانات التي تذكر في نموذج الطلب:

· معلومات شخصية

· المؤهلات التعليمية

· الخبرات السابقة

· أسماء معرفين(عدد3) لإجراء التحريات عن المتقدم

ج. الاختبارات:تصمم الاختبارات للوظائف حسب طبيعة المهام والمهارات المطلوبة، والغرض منها تقييم الخصائص التي يتمتع بها المتقدم ومدى ملاءمته للوظائف التى يتقدم لشغلها وهي كالتالي:

1. امتحان القدرات: يهدف الى قياس القدرات الذهنية (الذكاء) والقدرات التحليلية والادارية (الرؤية والسمع)وأعمال النسخ والمهارات المكانيكية واليدوية.

2. امتحان الخصائص الشخصية: تهدف لقياس الخصائص التي لدي المتقدم بطريقة تفكيره وعاداته ومشاعره.

3. امتحانات الاداء او عينات العمل: لقياس المقدرة العلمية في أداء عمل محدد.

4. مراكز التقييم: يطبق هذا النوع من الاختبارات للوظائف الإدارية الإشرافية بالإستعانة بمجموعة من الخبراء يطلب منهم الحكم على مجموعة من المتقدمين للعمل.

وهناك خطوة أخيرة قبل تقديم عرض الطلب أو الموافقة علي تعين المتقدم وهي خاصة بإجراء تحريات عن المتقدم وذلك بالرجوع الي المعهد أو الجامعة المتخرج منها للتأكد من سلوكه السابق، وكذلك مكان عمله السابق للتعرف على الأسباب الفعلية لتركه العمل وسلوكه وأي ملاحظات حول أدائه وعلاقاته وخصائصة الشخصية.

الفصل الثاني عشر :وظيفة العــلاقات العــامة

¨ ماهية العلاقات العامة:
مفهوم العلاقات العامة: عرف الإنسان العلاقات العامة منذ القدم ومارسها في الاتصال دون أصول أو قواعد.

· عرفتها معظم الحضارات القديمة.

· تزايد الاهتمام بها بعد الحرب العالمية الأولى، وأصبحت فن من الفنون الرفيعة التي تحتاج إلى دراسة ومران وخبرات.

· ينظر إليها في الوقت الحاضر على أنها سلاح من أقوى الأسلحة التي تستخدمها المنظمات في التأثير على جمهورها.

· بعد تحول المنظمات إلى النظام المفتوح أصبحت العلاقات العامة همزة الوصل بين المنظمة وكافة المتعاملين معها.

· تسعى إلى الاتصال بهم لتعريفهم بنشاطاتها وبرامجها وخططها ومنتجاتها وخدماتها، إلى جانب دراسة انطباعاتهم عن تلك النشاطات والمنتجات والخدمات والعمل على تحقيق الثقة المتبادلة، وتحسين مكانة وسمعة المنظمات في البيئة مما يحقق أهداف المنظمة.

تعريف العلاقات العامة:

– نشاط أي صناعة أو اتحاد أو هيئة أو مهنة أو حكومة أو أي منظمة أخرى في بناء وتدعيم علاقات سليمة منتجة بينها وبين فئة من الجمهور كالعملاء والمواطنين أو المساهمين أو الجمهور بشكل عام لكي تكيف سياستها حسب الظروف المحيطة بها، وشرح هذه السياسة للمجتمع.

– الجهود الإدارية المرسومة المستمرة التي تهدف إلى إقامة وتدعيم تفاهم متبادل بين المنظمة وجمهورها.

– نشاط موجه ومخطط لإيجاد التكامل بين اتجاهات المنظمة وأهدافها واتجاهات وسلوك جمهورها.

– نشاط موجه للتأثير على جمهور المنظمة في اتجاهات وانطباعات.

– نشاط مستمر وليس عشوائي، يستخدم أساليب فنية في الاتصال ويحتاج إلى دراية وخبرة في تنفيذ الأعمال.

– نشاط ينطوي على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتعريف الجمهور بنشاطات وأهداف المنظمة، إلى جانب استنتاج وتقصي اتجاهات الرأي العام.

– تعتمد في تحقيق أهدافها على الأسلوب العلمي الذي يعتمد على الدراسة وإجراء البحوث المستمرة وكذلك الخطط والبرامج والتقييم المستمر للنتائج.

أهمية العلاقات العامة:

ازدياد قوة ونفوذ الرأي العام:

clip_image023clip_image024 قوة الرأي العام (الديمقراطية) ضرورة الحصول على تأييده للاستمرار وتحقيق الأهداف .

– كبر حجم المنظمات الصناعية والتجارية وازدياد التنافس.

ما يتطلب القيام باتصالات فعالة مع الأعداد الكبيرة من الجماهير المختلفة.

– ازدياد حجم العاملين في المنظمة:

وجود نقابات عمالية تمثل الموظفين وتدافع عن حقوقهم في وجه الإدارة، ما تطلب استخدام مختلف أنواع الاتصالات للوصول إلى التوازن في المصالح.

– التحول من الزراعة إلى الصناعة:

محاولات الدول إقناع الجمهور بعدم التخلي عن الزراعة.

– ظهور قوى مختلفة ذات تأثير قوي:

مثل الجمعيات المهنية، والاتحادات، والغرف التجارية... وغيرها.

– تنوع وسائل الإعلام والنشر:

مما زاد من فعالية وظيفة الرأي العام والتنافس على تحقيق أفضل النتائج.

أهداف العلاقات العامة

¨ أهداف العلاقات العامة في القطاع العام:

– استخدام وسائل الإعلام المختلفة لشرح سياسات وأهداف الدولة.

– الاستعانة بأجهزة الدولة كافة لشرح وتفسير سياستها.

– كسب رضاء الجمهور ومكافحة والتصدي للإشاعات المضللة.

– الاهتمام بشؤون العاملين في الدولة ورعايتهم وتحسين أوضاعهم في مسعى لجذب الكفاءات للعمل لديها.

¨ أهداف العلاقات العامة في القطاع الخاص:

– إعلام القطاع المستهدف من المستهلكين بنشاطات المنظمة ومنتجاتها وخدماتها.

– التعرف على برغبات واحتياجات وتطلعات العاملين في المنظمة.

– الاهتمام برغبات واحتياجات وتطلعات العاملين في المنظمة.

– الاهتمام بإيجاد علاقة مقبولة بين المنظمة والمنظمات الأخرى وإقامة اتصالات وثيقة وفعالة خاصة المرتبطة بمصالح مشتركة.

– العمل على تكامل وتشجيع التعاون بين الأقسام العاملة في المنظمة.

المحور الثالث: الجوانب الإدارية لمنظمات الأعمال

مفهوم الإدارة:

وظيفة تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين باستخدام التخطيط و التنظيم و التوجيه و التنسيق و الرقابة و ذلك من اجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاية و فاعلية مع مراعاة المؤثرات الداخلية و الخارجية على البيئة العمل

خصائص الإدارة:

– وظيفة ذات مهام محددة يقوم بها أفراد لتحقيق أهداف محددة

– الاختلاف هو في طرق ممارستها لا وظائفها

– العنصر البشري

– لها عدد من الوظائف

– تسعى لتحقيق أهداف بكفاية و فاعلية

– اتخاذ القرار السليم

– عملية متحركة و متجددة

عناصر الإدارة:

يجب أن ينظر للإدارة على أنها مجموعة من العناصر الرئيسية التالية:

– فرد أو مجموعة من الأفراد يتميزون بقدرة و خبرة خاصة

– مجموعة من الأنشطة و الوظائف التي يمارسها رجال الإدارة (التخطيط - التنظيم - التوجيه – الرقابة)

– معارف و مفاهيم استحدثها و طورها العلماء و الممارسون للإدارة

– الموارد المالية و البشرية المستخدمة

المحيط الخارجي و الداخلي للمشروع

وظائف الإدارة

1-التخطيط :

وضع الأهداف و الخطط و الميزانيات و برامج العمل لاتخاذ القرار

2-التنظيم:

الهيكل التنظيمي و اختيار الموظفين

3-التوجيه:

توجيه الموظفين لتنفيذ الخطط و تحفيزهم

تابع.. وظائف الإدارة...

4-التنسيق:

الترتيب المنظم لجهود الجماعة

5-الرقابة:

التأكد من تنفيذ الأهداف و الخطط

1/التخطيط:

· هو التحديد في الوقت الحاضر لما سيتم عمله في المستقبل

· الاختيار بين البدائل من الأهداف اللازمة لبلوغها ككل و تحديد الوسائل اللازمة لبلوغها و ذلك في ضؤ الظروف الداخلية و العوامل الخارجية المحيطة بالمشروع

مهمة التخطيط :

“ التأكد من أن الأهداف واضحة و مفهومه لجميع أفراد المجموعة” و ذلك بالنظر للماضي و الحاضر و المستقبل“

مهمة التخطيط :

“ التأكد من أن الأهداف واضحة و مفهومه لجميع أفراد المجموعة” و ذلك بالنظر للماضي و الحاضر و المستقبل“

عناصر التخطيط:

1) الأهداف: وهي الأغراض والغايات التي يراد تحقيقها في المستقبل .

2) السياسات: وهي مجموعة المبادئ والقواعد والقوانين التي تضعها الإدارة العليا في المنشأ ه لكي تسترشد بها باقي المستويات الإدارية في المنشأة.

3) القواعد : وهي ما يجب القيام به وما ينبغي الامتناع عنه من سلوك أو تصرفات.

4) الإجراءات: وهي سلسلة الأعمال والخطوات والمراحل التي يجب إتباعها لتنفيذ عمل معا

خطوات التخطيط:

1) تحديد الأهداف

2) جمع المعلومات

3) وضع الافتراضات

4) تحديد البدائل

5) التنفيذ وتقويم النتائج

صفات التخطيط الفعال:

· وضوح الهدف

· المرونة

· ألبساطه

· المشاركة في الإعداد

· الواقعية

· تحقيق التوازن

· المتابعة و التقويم

فوائد التخطيط:

1. يركز على وضع الأهداف المحددة و التي توجه السلوك و القرارات المستقبلية

2. يدخل التخطيط عناصر التحليل و المنطق في عمليات الإدارة و نشاطاتها

3. يساعد على التشخيص المبكر للمشاكل و التهديدات و الفرص المتاحة

4. يساعد على الحصول على أفضل الموارد البشرية و المادية و صيانتها

5. يسمح بالتكيف مع المستقبل

6. يقلل من عدم التأكد و المخاطرة في المستقبل

7. يساعد على تخفيض تكاليف المشروع

8. يوفر الجهد و الوقت و تجنب وقوع الأخطاء

9. يساعد على التنسيق و الرقابة بين نشاطات المشروع

10. يساعد على تجنب تحقيق أهداف فرعية لبعض وحدات المشروع

11. يعزز المناخ السلوكي للمشروع

معوقات التخطيط:

ü البيئة المعقدة.

ü نقص المعلومات.

ü مقاومة التغير.

ü عدم الواقعية.

ü عدم التنسيق بين المشروعات الإدارية المختلفة .

ü الوقت و التكلفة.

ü معوقات نفسية

2/التنظيم

مفهوم التنظيم :

” توزيع المسئوليات و التنسيق بين كافة العاملين بشكل يضمن تحقيق أقصى درجة ممكنة من الكفاية في تحقيق الأهداف المحددة“

” وضع نظام للعلاقات الإدارية وتحديد الوظائف وتكوين الوحدات الإدارية“

أنواع التنظيم :

· التنظيم الرسمي

وهو البناء الرسمي الذي يحدد العلاقات و المستويات الإدارية للأعمال التي يقوم بها الأفراد و توزيع المسؤوليات و الواجبات

· التنظيم غير الرسمي

وهو مجموعة من العلاقات التي تنشأ و تستمر بين العاملين بسبب وجودهم في مكان واحد للعمل واشتراكهم في أهداف ومشكلات متشابهة

الفرق بين التنظيم الرسمي وغير رسمي :

التنظيم الرسمي

التنظيم غير الرسمي

ينتج من الأهداف و المهام الرسمية

ينتج من تجمع الأفراد داخل المنظمة

أهداف التنظيم الرسمي تحقيق الأهداف

أهداف التنظيم غير الرسمي هي اشباع حاجة كل فرد

أهدف الفرد هي تأدية الوظيفة

أهدف الفرد إشباع حاجاته المادية و المعنوية

علاقات الفرد هي العلاقات الإدارية الرسمية للوظيفة

علاقات الفرد هي علاقات اجتماعية و ارتباطات شخصية

الاتصالات تتم وفقاً للتسلسل الهرمي

الاتصالات تتم من خلال التأثيرات و النفوذ

مبادئ التنظيم الإداري:

· مبدأ الهدف .

· مبدأ الوظيفة .

· مبدأ التخصص و تقسيم العمل .

· مبدأ وحدة القيادة .

· مبدأ نطاق الإشراف .

· مبدأ تكافؤ المسئولية و السلطة .

· مبدأ المركزية و اللامركزية .

· مبدأ التفويض .

· مبدأ التنسيق

· مبدأ التوازن و المرونة .

الهياكل التنظيمية:

¨ البناء التنظيمي

وهو النموذج الذي يعكس طبيعة التعامل و التنسيق المصمم من قبل الإدارة و ذلك من أجل الربط بين مهام الأفراد و الجماعات في المنظمة بما يعمل على تحقيق أهداف المنظمة .

¨ الخارطة التنظيمية

وهي رسم بياني أو تخطيطي يصور لنا الخطوط العريضة للهيكل التنظيمي .

طرق وخطوات تصميم الهيكل التنظيمي

· طريقة تحليل الهدف

· طريقة تجميع الأنشطة :

أ - التنظيم على أساس الوظيفة .

ب - التنظيم على أساس نوع المنتج .

ج - التنظيم على أساس الموقع الجغرافي

د – التنظيم على أساس نوع المستفيد (العملاء) .

هـ -التنظيم المختلط .

فوائد الخرائط التنظيمية:

1. إعطاء صورة كاملة عن الهيكل التنظيمي للمنظمة .

2. بيان الكيفية التي يقسم بها العمل بين الأفراد و الوحدات في المنظمة .

3. توضيح المستويات الإدارية .

4. إعطاء صورة واضحة لنطاق الإشراف للإدارات و الأقسام .

5. توضيح خطوط السلطة و المسئولية في المنظمة .

الدليل التنظيمي:

وثيقة تتضمن معلومات تفصيلية تشمل أهدف المنظمة و نشاطاتها و مسميات و أهداف و ارتباطات ومهام الوحدات الإدارية فيها إلى جانب الخرائط التنظيمية.

السلطة و المسئولية:

· السلطة

“ الحق الذي يخول لفرد ما إصدار قرارات أو أوامر أو تعليمات بافتراض وجود رئيس و مرؤوس”

· المسئولية

“ الالتزام بتنفيذ أو أداء عمل معين بطريقة سليمة و بأحسن ما في قدراته”

· خطوات تفويض المسئولية

1) تحديد واجبات المرؤوس

2) منحة السلطة اللازمة لتنفيذ الواجبات

3) جعله مسئول أمام رئيسة عن النتائج

مركزية و لا مركزية السلطة:

¨ اللامركزية تتوقف على:

· تكلفة القرار

· توحيد السياسات

· حجم المشروع

· فلسفة الإدارة

· توافر المديرين

· توافر أساليب الرقابة

· لا مركزية الأداء

· ديناميكية المشروع

· تأثير المحيط

3/التوجيه و التحفيز:

مفهوم الدافعيه:

”حالة داخلية عند الفرد تولد لديه الطاقة والحركة وتوجه السلوك نحو الهدف“

” سلسلة من الاستجابات التي تبدأ بالحاجات التي يشعر بها الفرد وينتج عنها رغبات مما يؤدي إلى أحداث السلوك لتحقيق الرضا“

مفهوم الدافعية:

clip_image025

الــــدوافع والحــوافز:

فرق علماء السلوك التنظيمي بين :

الدافعية motivation وبين الحوافز incentives

· فالدافعية هي محرك داخلي للسلوك الانساني وتنبع من ذات الفرد لإشباع حاجة محددة.

· الحوافز هي المحركات والمؤثرات الخارجية التي تستخدمها الإدارة لإثارة دوافع الانجاز لدى الأفراد العاملين .

خصائص الدوافع:

1- تعبئة طاقة الكائن الحي وتنشيطه وجعله في حالة يقظة.

2- تنظيم السلوك وتوجيه إلى هدفه الذي يشبع حاجاته.

3- تناسب الطاقة المبذولة مع قوة الدافع .

4- استمرار طاقة الكائن الحي في حالة تعبئة إلى أن تحقق الهدف .

5-القابلية لتغيير المسار لتحقيق الهدف .

clip_image026نظرية تدرج الحاجات (مازلو):

أنواع الحوافز:

1) الـحوافــز المادية.

2) الحـوافز المـعنوية.

3) الحوافز الفــرديـة.

4) الحوافـز الاجتماعية.

5) الحـوافز الايجابيــة والسلبيـة.

أصدار الأوامر

· ” توجيهات آو تعليمات آو إرشادات توجه من اجل انجاز عمل معين و هو الأداة الرئيسية في وظيفة التوجيه“

· خصائص الأوامر الجيدة:

– ترتبط بمتطلبات الموقف القائم

– ان تكون معقولة و مستساغة

– كاملة

– واضحة و موجزة

– تحث على الموافقة( الصوت – التحمس..)

– في صيغة اقتراح آو توصية

– تفسير أسباب الأمر

– وحدة التوجيه و إصدار الأمر

القيادة:

”عملية إرشاد (القائد يصدر التعليمات و يقترح سبل حلها) و توجيه المرؤوسين في اعمالهم و القدرة على اختيار افضل الاهداف و تحديد معالمها“

أنواع القيادة:

· الاتوقراطية و الديموقراطية

– الاتوقراطي يحمل الآخرين على العمل وفقاً لإرادته مستخدماً التخويف و التهديد

– الديموقراطي يتبع المشورة و اخذ الرأي و الإقناع و مراعاة الأحاسيس

· الرسمية و غير الرسمية

– الرسمية في مناصب قيادية يقتضيها التنظيم الرسمي للمشروع للإرشاد و تنمية الولاء للمنشاة و العمل على تحقيق الأهداف المشتركة للمشروع

– غير الرسمية هي قيادة داخل الجماعات العاملة بنية التأثير على سلوك أفرادها

مشكلات القيادة:

1. قلة الإلمام بالمعرفة الإدارية

2. توفر القادة المهرة بالعدد و الكفاءة المطلوبة

3. ضعف الاستفادة من الخبرات الموجودة

· برامج تخطيط القيادة

4/التنسيق:

مفهوم التنسيق: ” هو الترتيب المنظم لجهود الجماعة، لكي توحد هذه الجهود في التصرف و التنفيذ لتحقيق الهدف المحدد“

” يعني ذلك توحيد و تكامل جهود الأفراد“

خصائص التنسيق

– مسئولية كل مدير

– يستهدف منع التشابك و التداخل داخل إدارة التنظيم.

– يعتبر التنسيق أساساً في بناء التنظيم الإداري

– يطبق على الأفراد و الجماعات و التنظيمات

– التأكيد على وحدة الجهود و التصرفات

– يختلف التنسيق اختلافاً تاماً عن التعاون

– التنسيق عملية مستمرة و دائمة

عوائق التنسيق:

– تطبيق التخصص و تنظيم العمل

– تزداد صعوبة التنسيق بزيادة حجم التنظيم و تعقده

– عدم تفهم الإدارة العليا مدى أهمية التنسيق

– عدم التوافق بين الإدارات

الوسائل المستخدمة في التنسيق:

– تسلسل الأوامر

– التنسيق بالقواعد و الإجراءات

– التنسيق بالأهداف

– استخدام المساعدين في التنسيق

– تكوين اللجان المتخصصة

– المشروعات

– المناقشات غير الرسمية

– المنسق الخاص

خصائص التنسيق الفعال:

– تبسيط التنظيم

– إيجاد الانسجام و التكامل بين الخطط و البرامج و السياسات

– تسهيل تبادل المعلومات داخل التنظيم

– إيجاد الوسائل المشجعة على التنسيق الاختياري

5-الرقابه:

مفهوم الرقابه: ” هو عملية قياس الأداء الفعلي للأفراد و للتصرفات المبرمة في المنظمة على حد سواء للتأكد من مدى الالتزام بالقرارات و التعليمات و التوجيهات التفصيلية المتعلقة بالخطة المعتمدة و تبعا لمعايير مناسبة محدد مسبقاً“

فوائد الرقابة للمنظمة:

– التأكد من مدى تحقيق الأهداف العامة و الفرعية للخطط المعتمدة

– التأكد من مدى كفاءة الأداء الفعلي

– اكتشاف الانحرافات السلبية و الايجابية (الغير مرغوب فيها)

– التأكد من مدي مطابقة الموارد البشرية و المالية لمتطلبات الخطط

– التأكد من الاستخدام الكفء لكل الموارد المتاحة

فوائد الرقابة للفرد:

– اطمئنان العامل الكفء لعدالة عملية المراقبة عند تقييم الأداء كما هو الحال للعامل المقصر

– حفظ حقوق الأفراد في المنظمة فيما يتعلق بعدالة و مساواة حصولهم على الخدمات بالجودة المناسبة و بالسعر الملائم

خطوات الرقابة:

clip_image027

الرقابة:

” قياس و تصحيح أداء الأنشطة المسندة للمرؤوسين للتأكد من ان أهداف المشروع و الخطط التي صممت للوصول إليها قد تحققت“

¨ خطوات الرقابة

– وضع المعايير

– قياس الأداء

– اتخاذ الإجراءات التصحيحية

خصائص الرقابة الفعالة

1) أن تكون المعايير الرقابية و الوسائل المستخدمة مناسبة

2) أن تكون الوسائل المستخدمة اقتصادية بقدر الإمكان

3) أن يكون المراقب ملماً باستخدام هذه الوسائل

4) ضرورة تعدد وسائل الرقابة

5) أن تكون النظم الرقابية مرنة

اتمنى الدعاء لي وللجميع بالتوفيق J

مواضيع مختارة

شاركنا بتعليقك...

التعليقات



، اشترك معنا ليصلك جديد الموقع اول ً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

احصائيات الموقع

12,074,837 عدد المقالات 13291 عدد التعليقات 327

جميع الحقوق محفوظة

علوم قانونية وادارية

2010-2019