(أحد قامات مهنة المحاماة)
أحد قامات مهنة المحاماة - المحامي مكي الكاظم |
تقديم واعداد المحامي القدير حسين الوائلي
في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكن الحق يقال ....
في الحقيقة (المحامي مكي الكاظم ) (رئيس هيئة انتداب كربلاء ) ليس لي مصلحة معه ولكن يجمعنا وحدة الهدف ،أكن له الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى من اختلف معهم .
الأستاذ مكي.... رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، يكاد يرى من فرط أخلاقه وهدوءه ضعفا ....والحقيقة أنه «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به .
هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، ومهني متفوق له كثير من المؤلفات القانونية ، رجل نزيه ويتعامل بحيادية ولاتوجد في قلبه العنصرية والحقد يبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة .
رأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصلحة المهنة ، هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم مهنة المحاماة ....
نسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لمهنته وله منا كل التقدير والاحترام.
شاركنا بتعليقك...