مضار الفيسبوك أكثر من منافعه بقلم المحامي وليد الشبيبي |
منذ فترة ليست بالقصيرة توصلت إلى قناعة إلى أن مضار الفيسبوك أكثر من منافعه كما أن الجدال فيه يصل إلى حد المهاترات مما يسيء للجميع ويخرج عن الغاية النبيلة فصرت أضع مواضيع نافعة واقلل من تواجدي فيه لكن هذا الموقف السلبي لامني عليه بعض الزملاء واجد لهم بعض الحق في هذا وليس كله !
فعندما يسكت امثالنا يظن الباطل انه على حق. كنت اتواصل مع جميع الزملاء وخصوصا من يحتاج للمساعدة في الخبرة والعلمية وانفق من وقتي الكثير حتى فوجئت أن البعض مع الأسف لا يستحق لأسباب عدة أهمها من ارتضى أن يكون أداة للتجاوز وبوقا عن غيره وهو لم يزل غضا لين العريكة بل لا يجيد حتى الكتابة بلا أخطاء املائية . لذا قررت الامتناع عن الاستجابة لهؤلاء لأنهم اساؤوا لأنفسهم ولمهنة المحاماة النبيلة مهنة الشجعان لا مهنة الأبواق.
أي موضوع فيه ابتذال أو إساءة لزملائهم لمواقفهم المبدأية مما يجري بالنقابة من خرق فاضح للقانون ينم عن جهل مع صلافة وتطاول فج ووقح على اساتذتهم بالمهنة.
فهو فضلا عن كونه وصمة عار في تاريخ كل محام في جدة والمواقف تقيم الرجال وتمتحن معادنهم ثمينة كانت أم بخسة . اقول فهو فضلا عن كونه معيب بحق نفسه فإنه أيضا سببا لامتناعي عن التواصل معه. لذا اطلب من كل ممن يسيء للمهنة ولزملائه بسبب مواقفهم المبدأية المشرفة عدم الاتصال بي او مراسلتي قطعا وانا اسف لاني ضيعت من وقتي الكثير واهدرته لمن لا يستحق. الانتخابات قادمة وعلى الأبواق والمنتفعين الانزواء فالمحاماة فرس جامح لا يعتلي ناصيته ولا يمتطي صهوته الجبناء
شاركنا بتعليقك...