#زميلاتي زملائي # الكراممن عرف الحق لذت عنده التضحيات...
من عرف الحق لذت عنده التضحيات... |
من يصبر على الضيم ولا يتمرد على الظلم يكون حليف البطل على الحق وشريك الفاسدين في فسادهم...
تقول الحكاية أن الحق و الباطل ترافقا يوماً و في الطريق جاع الحق و لم يكن يملك مالاً ليشتري ما يأكله ليصمت بطنه عن الصراخ و أحس الباطل بما يعانيه الحق فدعاه إلى مطعم فاخر(مطعم صمد) على حسابه و لبى الحق الدعوة بعد أن اضناه جوع كافر ، فطلب له مأكولات من مختلف الأصناف و عندما أكلا و شبعا نادى الباطل على صاحب المطعم طالباً منه أن يعيد له ما تبقى من المال الذي دفعه ثمنا للطعام فاستغرب صاحب المطعم و قال له كيف سأعيد لك المال و أنت لم تدفع لي ثمن غدائكم ! فصاح به الباطل أيها الكاذب لقد دفعت لك و عليك إرجاع الباقي !!
غضب صاحب المطعم و قال ( لو كان هناك حق في هذا العالم فليتكلم )..
و قبل ان يكمل عبارته صاح الباطل ( و الله لو نطق الحق لدفع حقه )..
فوقف الحق ساكتاً مطأطأ فلو تكلم لكان عليه دفع ثمن ما أكله و ليس معه مايدفع؟؟؟
فسكت عن الباطل مُرغماً و نصره بهذا السكوت .
فنحن لن ولم نكن يوما ..ما..كصاحب الحق هذا ونسكت. هيهات هيهات
فما أشد برائتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق . القانون هنا وعاء لرغبة المتسلط ،أوبدلة يفصلها على قياسه.
فأناغضبت# للحق واهله# فغضب علي البعض من اهل الحق # لفقرهم وماسيحل بهم أن كانوا راغبين لنصرتي..
فأقول لهم وبكل لطف (أن لكلمة الحق ضريبة لا يقوى على دفعها كل الناس ولهذا قال الحكيم العربي " لولا المشقة لساد الناس كلهم .. الجود يفقر# والإقدام قتالُ" وكما أن لكلمة الحق ضريبة قد تكون باهضة التكاليف فإنها في ذات الوقت تمثل أكبر مكسب للرهان ..
على أكتشاف الذكوره#وفارقها عن الرجوله ..
ونحن مستمرون النهج الاخير أن شاء الله،وستدور الدوائر يوما..ما..
على من يسخرون القانون لأغراضهم،الشخصية، وسيدفعون الثمن الباهظ ولو بعد حين ...
ولايثنينا ماحصل وماسيحصل في الدفاع عن حقوق زملائنا كل زملائنا ......
المحامي
عباس جبار الساعدي
عضو الهيئة العامة لنقابة المحامين
شاركنا بتعليقك...