الى كبار المهنة وشبابهانقابة المحامين بين الوهم السياسي والألتزام المهني
الى كبار مهنة المحاماة وشبابها في نقابة المحامين |
علينا ..معشر المحامين _جميعا الان ان نفكر في هدوء حتى لانقع في نفس الأخطاء التي أوقعنا بهاالقائمون على النقابة، وحتى لاتؤدي بنا المقدمات الحاليه إلى ذات النتائج السابقة.
إلى كل من أفسد هذه النقابة أوسعى إلى فسادها عمدا أوجهلا من أجل الوصول والحصول على مكاسب ومصالح سياسيه أوشخصية أو أنتهازيه وأهدار لأموال المحامين في الحفلات والمؤتمرات والولائم والسفريات والاعلانات والصراعات ،عليه أن يبتعد من الان إن كان فيه ذرة من ضمير وأخرها زج المحامين في أمر ليس لهم فيه لاناقة ولاجمل...
(واقصد مراقبة مايسمى بالأنتخابات البرلمانية) ،تزلفا من النقابة للسياسيين لغايات معلومة لأغلب المحامين ولعل الزواج الباطل بين العمل النقابي والسياسي بعد التغير الاخير ،هو السبب الفاعل والرئيسي فيما حدث ولازال يحدث لنقابة المحامين، فكان من أخطر مافعلته السياسة بالنقابة،أنها افسدت منظومتها المهنية والنقابية والوطنية الصادقة المجردة. التي قامت عليها نقابة المحامين عبر تاريخها الطويل ،لقد فسدت منظومة العمل النقابي وأختلت معاييره حين أختلط بالسياسة وتزاوج معها. وتحديدا توافد البرلمانين الى النقابة من أجل الاستيلاء عليها تدريحيا.
آن الأوان ليخرج من الساحة النقابية كل الذين حاولوا الدلوف الى السياسة من بوابة نقابة المحامين ،حتى لاتتحول النقابه معهم وبهم إلى حلبه للصراع السياسي المستقبلي
ولتذهب تلك الوجوه المحترقة والتي عملقها التسمسر اللاأخلاقي والكذب ونفخها التهليل والتضليل والتدعشش، والتي طالما سئمناها وسئمتها النقابة ،ونقول لهم لقد تركتم( شباب المحامين وشيوخهم فريسة سهله لبعض من لايحترم رسالتهم سواء كان من القضاة او حرسهم الشخصي او الشرطة او الموظفين) بل في بعض الاحيان تتامرون على المحامين مع بعض من هؤلاء لغرض تكميم افواههم ..
واخيرا نلتمس منكم وعلى المدى القريب ،أن تستريحوا قليلا إذا سمحتم،وتعودوا الى ماكنتم عليه ،ودعونا نبني نقابتنا من جديد
أتركوا الفرصة لوجوه لم تحترق،وضمائر لم تهتريء،وأفكار جديدة لامعة ، لايعلوها الصدأ.
فقد تركناها لكم مرات فلم تفلحوا حتى خربتم النقابة،فهل ستسعدون بالجلوس على تلها.
سمعنا لكم كثيرا ،فهل تسمعون لنا اليوم لنغلق هذه الصفحة السوداء، من تاريخ نقابتنا العتيدة.
عاشت نقابة المحامين حرة مستقلة..
المحامي
عباس جبار الساعدي
عضو الهيئة العامة لنقابة المحامين.
شاركنا بتعليقك...