٧١٠ ألف حالة طلاق في مصر في عام ٢٠١٧ فقط !!
تزداد يوماً بعد يوم ، أهم عمود من عمائد المجتمع ينهار ، و الجميع يقف مكتوفي الأيدي كأن على رؤوسهم الطير !! إلى ماذا تنتظرون !!
سأعيد تكرار هذا المقال مراراً و تكراراً لعل صداه يصل إلى هذه الفئة القليلة من المتابعين .
.......................... .......................... .......................... ....
منذ أن درست ظاهرة الطلاق من الناحية الشرعية و القانونية و أنا سعى جاهداً أن أصل إلى حلٍ جذري و نهائي لها .
لا أعلم إلى الآن سبب شغفي بالبحث في أصل هذه الظاهرة ، هل هو تحدي مع الذات نحو تقليل نسبة تفشيها في المجتمع و تقليصها إلى أقل درجةٍ ممكنه !! ، أم أتتبعها لكي أتلافى تلك الأخطاء مستقبلاً !! .
لايهم السبب ، الأهم هل ستنجح تلك المحاولات!! ، ماذا سأجني مستقبلاً !؟ .
وثار التساؤل مجدداً هل تتبُعي لأخطاء الآخرين و محاولة تفاديها كافياً لخوض تلك التجربة !؟ لم أجد لهذا التساؤل إجابةً إلى الآن ولكني توصلت إلى عدة نتائج إليكموها :-
نجد أن جميع الأعمال الدرامية و السينمائية المصرية دائماً ما كانت تنتهي بالزواج ، وأطلقوا عليها ( النهاية السعيدة ) ، فأصبح أغلب الناس يظنون أن الزواج هو النهاية السعيدة لأي قصة حب ، وأن ما بعد الزواج هو النعيم السرمدي .
وكانت النتيجة أنه ومع أول تحديٍ يواجهه ، يفر هارباً و يُصِرُ على الطلاق .
دائماً ما أجد أن أغلب الكُتاب يكتبون عن ظاهرة الطلاق أنها ناتجة عن فشل التوافق الأسري و العلاقة القائمة بين كلا الزوجين بعد الزواج ، ولم يتتبعها أحد قبل الزواج ، وهو ما حفزني على خوض تلك التجربة ، ونقلها إليكم بالتفصيل كما سأبين ?.
منذ أن يصل الشاب/ الفتاة إلى سن المراهقة ، يشعر بإندفاع عاطفي وميل نحو الجنس الأخر ، فيهتم بملبسه و شعره على غير المعتاد ، يضع الصور الرومانسية على خلفية هاتفه ، و يبدأ في الإستماع إلى الأغاني الرومانسية و يعيش في أحلام اليقظة ، ويتخيل كيف سيكون منزله و أطفاله في المستقبل ، ظناً منه أن هذا هو الزواج .
لايفكر في المشاكل التي سيواجهها و كيفية الخروج منها ، لايضع في تفكيره هل هو على دارية كافية و إستعداد نفسي كافٍ لخوض هذه التجربة ، لم ينظر أبداً إلى الزواج على أنه الرابطة المقدسة و عضد المجتمع و سواعده ، و أثر التنشئة السليمة لأطفاله على المجتمع بأثره ، وهل سيقدم للمجتمع أبناء ناجحين أم عالة و عبئاً عليه دون جدوى .
منذ عدة أيام حضرت ندوة في أحد المكتبات العامة عن المشكلات التي تواجه الزوجين بعد الزواج و كيفية حلها ، ظننت أن عدد الحاضرين سوف لايتجاوز أصابع اليد ، ولكني فوجئت بحضور العديد من الأزواج إلى أن أكتملت القاعة .
بدأ كل منهم يسرد مشكلته ، كان جميعهم يعانون من مشاكل أسرية كافية لجعلك لا تفكر في الزواج مطلقاً ?
وجدت تشابه بين العديد من هذه المشكلات رغم إختلاف الأحداث ، فكان أغلبها تنتج عن ظن الزوج أنه قد عانى الكثير في جمع ثمن الشقة و المهر و الشبكة فلابد من أن تصبح زوجته جارية له ، تنفذ كل أوامره دون نقاش و كأنها أوامر عسكرية .
وعلى النقيض الأخر تظن الزوجة أنها تزوجت علاء الدين ممسكاً بيده المصباح السحري لينفذ لها ماتشاء ، دون أن تضع في الإعتبار قدرته المالية على تنفيذ كل هذا ، تحرجه بأسوء العبارات وتبين له ضعفه المالي ، وتسرد العديد من الأساطير و أنها تقدم لها ٢ قضاة و ٣ أركان حرب ٥ أمراء من دول الخليج ، و ٧ رجال أعمال ، ولكنها تركت كل هذا و فضلته هو .
وكأن كليهما تزوج ليلبي له الطرف الأخر جميع أمنياته .
وأخيراً أسعى جاهداً على توسيع مداركك ، وحسن تصرفك و تدبيرك و التوعية اللازمة لخوض تلك التجربة و المرور بها إلى بر الأمان و جعلها تعم بالفائدة لك و لمجتمعك ، لا تخجل من القراءة في هذا الموضوع و استشارة غيرك ، فأن تسلك قطاراً متأخراً أفضل لك من أن تسلك قطاراً خاطئاً .
تزداد يوماً بعد يوم ، أهم عمود من عمائد المجتمع ينهار ، و الجميع يقف مكتوفي الأيدي كأن على رؤوسهم الطير !! إلى ماذا تنتظرون !!
سأعيد تكرار هذا المقال مراراً و تكراراً لعل صداه يصل إلى هذه الفئة القليلة من المتابعين .
..........................
منذ أن درست ظاهرة الطلاق من الناحية الشرعية و القانونية و أنا سعى جاهداً أن أصل إلى حلٍ جذري و نهائي لها .
لا أعلم إلى الآن سبب شغفي بالبحث في أصل هذه الظاهرة ، هل هو تحدي مع الذات نحو تقليل نسبة تفشيها في المجتمع و تقليصها إلى أقل درجةٍ ممكنه !! ، أم أتتبعها لكي أتلافى تلك الأخطاء مستقبلاً !! .
لايهم السبب ، الأهم هل ستنجح تلك المحاولات!! ، ماذا سأجني مستقبلاً !؟ .
وثار التساؤل مجدداً هل تتبُعي لأخطاء الآخرين و محاولة تفاديها كافياً لخوض تلك التجربة !؟ لم أجد لهذا التساؤل إجابةً إلى الآن ولكني توصلت إلى عدة نتائج إليكموها :-
نجد أن جميع الأعمال الدرامية و السينمائية المصرية دائماً ما كانت تنتهي بالزواج ، وأطلقوا عليها ( النهاية السعيدة ) ، فأصبح أغلب الناس يظنون أن الزواج هو النهاية السعيدة لأي قصة حب ، وأن ما بعد الزواج هو النعيم السرمدي .
وكانت النتيجة أنه ومع أول تحديٍ يواجهه ، يفر هارباً و يُصِرُ على الطلاق .
دائماً ما أجد أن أغلب الكُتاب يكتبون عن ظاهرة الطلاق أنها ناتجة عن فشل التوافق الأسري و العلاقة القائمة بين كلا الزوجين بعد الزواج ، ولم يتتبعها أحد قبل الزواج ، وهو ما حفزني على خوض تلك التجربة ، ونقلها إليكم بالتفصيل كما سأبين ?.
منذ أن يصل الشاب/ الفتاة إلى سن المراهقة ، يشعر بإندفاع عاطفي وميل نحو الجنس الأخر ، فيهتم بملبسه و شعره على غير المعتاد ، يضع الصور الرومانسية على خلفية هاتفه ، و يبدأ في الإستماع إلى الأغاني الرومانسية و يعيش في أحلام اليقظة ، ويتخيل كيف سيكون منزله و أطفاله في المستقبل ، ظناً منه أن هذا هو الزواج .
لايفكر في المشاكل التي سيواجهها و كيفية الخروج منها ، لايضع في تفكيره هل هو على دارية كافية و إستعداد نفسي كافٍ لخوض هذه التجربة ، لم ينظر أبداً إلى الزواج على أنه الرابطة المقدسة و عضد المجتمع و سواعده ، و أثر التنشئة السليمة لأطفاله على المجتمع بأثره ، وهل سيقدم للمجتمع أبناء ناجحين أم عالة و عبئاً عليه دون جدوى .
منذ عدة أيام حضرت ندوة في أحد المكتبات العامة عن المشكلات التي تواجه الزوجين بعد الزواج و كيفية حلها ، ظننت أن عدد الحاضرين سوف لايتجاوز أصابع اليد ، ولكني فوجئت بحضور العديد من الأزواج إلى أن أكتملت القاعة .
بدأ كل منهم يسرد مشكلته ، كان جميعهم يعانون من مشاكل أسرية كافية لجعلك لا تفكر في الزواج مطلقاً ?
وجدت تشابه بين العديد من هذه المشكلات رغم إختلاف الأحداث ، فكان أغلبها تنتج عن ظن الزوج أنه قد عانى الكثير في جمع ثمن الشقة و المهر و الشبكة فلابد من أن تصبح زوجته جارية له ، تنفذ كل أوامره دون نقاش و كأنها أوامر عسكرية .
وعلى النقيض الأخر تظن الزوجة أنها تزوجت علاء الدين ممسكاً بيده المصباح السحري لينفذ لها ماتشاء ، دون أن تضع في الإعتبار قدرته المالية على تنفيذ كل هذا ، تحرجه بأسوء العبارات وتبين له ضعفه المالي ، وتسرد العديد من الأساطير و أنها تقدم لها ٢ قضاة و ٣ أركان حرب ٥ أمراء من دول الخليج ، و ٧ رجال أعمال ، ولكنها تركت كل هذا و فضلته هو .
وكأن كليهما تزوج ليلبي له الطرف الأخر جميع أمنياته .
وأخيراً أسعى جاهداً على توسيع مداركك ، وحسن تصرفك و تدبيرك و التوعية اللازمة لخوض تلك التجربة و المرور بها إلى بر الأمان و جعلها تعم بالفائدة لك و لمجتمعك ، لا تخجل من القراءة في هذا الموضوع و استشارة غيرك ، فأن تسلك قطاراً متأخراً أفضل لك من أن تسلك قطاراً خاطئاً .
شاركنا بتعليقك...