حماية المتعاقد في الأشياء المستقبلية
يعد التعامل في الأشياء المستقبلية كثير الوقوع في الحياة العملية، وذلك ناتجا عن التطورات و التقدّم الحاصل في العصر الحديث، فالقاعدة العامة تسمح على أن يرد محل الالتزام على شيء مستقبلي، إلاّ أنّ هذه القاعدة ليست مطلقة و إنما تقع عليها استثناءات، منها منع التعامل في تركة الشخص المستقبلية و هو على قيد الحياة، وذلك لما فيه من مضاربة على حياة المورث، و تعجيل في موته، و نظرا للميزة التي يتميز بها الشيء المستقبلي في كونه غير موجود وقت العقد،وهذا ما أدى المشرع الجزائري إلى إدراج وسائل و ضمانات لحماية الأطراف المتعاقدة في الأشياء المستقبلة، سواء كانت هذه الأشياء محققة أو محتملة الوجود.
تحميل الرسالة
شاركنا بتعليقك...