بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية و هزيمة دول المحور. حاولت الولايات المتحدة الأمريكية إيجاد حل بذيل من أجل الوصول إلى خيرات دول العالم والسيطرة عليها و الهيمنة الاقتصادية عليها بطريقة غير مباشرة و بدون تدخل عسكري.لهذا الصدد ظهر مبدأ جديد نادت به تلك الدول و هو "تحرير التجارة الدولية" و في بداية القرن 20م ظهرت فكرة جديدة و هي "ظاهرة العولمة" .و من أجل التوصل إلى تفعيل هذا المبدأ، كان لا بد من عقد مجموعة من الاتفاقيات تهدف إلى تحرير التجارة الدولية من أية عقود أو عوائق جمركية بين الدول، و انضمام أكبر عدد ممكن من الدول. و عليه تلخصت جهود الو.م.أ في شكل مثلث هرمي يضم إنشاء كل من صندوق النقد الدولي و البنك الدولي للإنشاء و التعمير. و كذا إبرام اتفاقية الجات بتحرير التجارة الدولية من العوائق التعريفية، ثم بعد جولات من المفاوضات انتهت بإنشاء المنظمة العالمية للتجارة في 1994، و في ظل هذه المنظمة أقيمت عدة مفاوضات من أجل تحرير التجارة الدولية في الخدمات. و تتجلى أهمية دراسة "الإطار القانوني لتجارة الخدمات في المنظمة العالمية للتجارة" في معرفة مدى مساعدة قطاع الخدمات في تحرير التجارة الدولية و أسس هذا التحرير التدريجي لتجارة و من جهة أخرى دراسة الأحكام و المبادئ الأساسية لاتفاقية الجاتس.- الفصل الأول خصص لأسس التحرير التدريجي لتجارة الخدمات.- و الفصل الثاني للأحكام و المبادئ الأساسية للاتفاقية العامة لتجارة الخدمات. و في الختام لا شك أن الاتفاقية العامة لتجارة الخدمات تعد من النتائج الهامة التي أسفرت عنها جولة لأوروجواي و التي كشفت على عدة نتائج أهمها إنشاء المنظمة العالمية لتجارة و التوقيع على الاتفاقية العامة لتجارة الخدمات.
الكلمات المفتاحية: الجات؛ الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة؛ المنظمة العالمية للتجارة؛ الاتفاقية العامة لتجارة الخدمات؛ تحرير التجارة الدولية؛ خدمات؛ سلع؛ جولة أوروجواي؛ جولة جينيف؛ الإعلان الوزاري لبونتادليست.
رابط الرسالة
الكلمات المفتاحية: الجات؛ الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة؛ المنظمة العالمية للتجارة؛ الاتفاقية العامة لتجارة الخدمات؛ تحرير التجارة الدولية؛ خدمات؛ سلع؛ جولة أوروجواي؛ جولة جينيف؛ الإعلان الوزاري لبونتادليست.
رابط الرسالة
شاركنا بتعليقك...