دور الطب الشرعي في الاثبات الجنائي
دور الطب الشرعي في الاثبات الجنائي
إن استمرار وجود ظاهرة استغلال القصر في مجال الفسق و الدعارة يدخل المجتمع البشري في دوامة من الاستقرار الاجتماعي، خاصة و إن الضحايا هم القصر باعتبارهم أمل المستقبل، أطفال اليوم هم رجال الغد.
وبما إن جريمة تحريض القصر على الفسق و الدعارة تمس بأخلاق القاصر ما جعل المشرع الجزائري يعاقب كل الأشخاص الذين يرمون إلى إفساد أخلاق الشباب ما دون 18 سنة من أعمارهم ، و إزالة الحياء من نفوسهم وتحريضهم على الفسق و الدعارة وتسهيل انحرافهم خلافا لأخلاق المجتمع ومبادئ العفة و الاستقامة ، فهدف المشرع هو حماية القصر وهذا بسبب سهولة استمالتهم وهم في عز نموهم الجسدي و العقلي ، ولكونهم في مرحلة التجربة من الناحية الحيائية بصورة عامة ومن الناحية العاطفية بصورة خاصة .
وبرغم كل هذا يبقى المشرع الجزائري يعاني قصورا بالنسبة لهذه الجرائم، وهو ما دفع بالكثير من الجناة أو مرتكبي للجرائم من انتهاك براءة الأطفال وتدنيسها .
شاركنا بتعليقك...