نبذة عن عمداء واساتذة كلية القانون - جامعة بغداد. بقلم الدكتور علي فوزي الموسوي (ج : 2)
نبذة عن عمداء واساتذة كلية القانون - جامعة بغداد.
بقلم الدكتور علي فوزي الموسوي.
ثالثا- مجلس الكلية
اما مجلس الكلية فكان يتألف من العميد ورؤساء الاقسام .. وانقل لكم اعضاء مجلس الكلية للعام الدراسي 1961-1962 ، اذ تأّلف من العميد وكالة الدكتور عبد المجيد الحكيم ، والدكتور صلاح الدين الناهي الذي توفي عن عمر مائة وسبعة سنوات في مدينة ازمير في تركيا سنة 2014 دون راتب تقاعدي هو صاحب العلم الغزير والمؤلفات الكثيرة العميقة في لغتها ، والدكتور عبد المجيد عزت ، والدكتور حسن الجلبي وهو شقيق السياسي معروف احمد الجلبي وكان ضريرا والدكتور محمد يعقوب السعيدي ،والدكتور علي حسين الخلف ، والدكتور مالك دوهان الحسن السياسي المعروف والذي تولى وزارة العدل بعد 2003م، والدكتور عبد الرحمن البسام.
وكان من اساتذة الكلية لاحقا كل من الدكاترة: عبد الكريم زيدان، وشاكر ناصر حيدر، والدكتور صفاء الحافظ، والدكتور منذر الشاوي، والدكتور محمد علي ال ياسين والذي اصبح فيما بعد عميدا لكلية الادارة و الاقتصاد وهو والد رجل الدين المعروف في الكاظمية المقدسة. الشيخ حسين ال ياسين، والدكتور هاشم الحافظ، والدكتور حسن الهداوي، والدكتور شاب توما منصور، والدكتور ابراهيم الوهب، والدكتور هاشم الدباغ، والدكتور عبد الله ياسين، والاستاذ عبد الامير العكيلي، والدكتور محمد طه البشير، والدكتور علي سلمان العبيدي ، والدكتور سعدون القشطيني.
اما رابعا - مكتبة كلية القانون:
نقول ان من الطريف الاشارة الى ان مكتبة الكلية آنذاك كانت تضم قرابة 9الاف كتاب ومجلة قانونية، ولكل كتاب ثلاثة انواع من الفهارس وهي مصنفة على طريقة ديوي، وكانت الكتب باللغات العربية والفرنسية والانكليزية والتركية والالمانية والاسبانية والهولندية . وتعد مكتبة كلية القانون العراقية من اقدم المكتبات العلمية الرسمية العراقية التي كانت تزخر بأمهات الكتب والمجلات في شتى حقول القانون والمواثيق والارشيفات المهمة. وهي تضم الان بحدود مائة ألف كتاب باللغة العربية واللغات الاجنبية
خامسا- الرواد العراقيون :
ابرز الخريجين الحقوقيين العراقيين كان من أبرز خريجيها الرواد العديد من رجالات العراق الذين خدموا مؤسساته الادارية والقضائية ، وخدم بعضهم في وزارات اخرى ، وتبوأ اغلبهم في مناصب عليا ، ومنهم : عبد الجبار جميل، وداؤود السعدي، ومكي الاورفلي ، وعبد الجبار التكرلي ، وفائق الالوسي، ومصطفى العمري ، وحسن سامي التاتار، وعباس العزاوي، وابراهيم الواعظ، وشاكر غصيبة ، ويوسف فتح الله لوقا، وصالح مراد، وفهمي نصرت (دورة 1920 ـ 1921) وعبد الله الشواف، وعطا امين، واحمد القشطيني، ومحمد رؤوف البحراني ،وعبد العزيز السنوي ، وطالب مشتاق ، ونجيب الراوي ، وشفيق نوري السعيدي ( دورة 1923 ـ 1924) ومنير القاضي ، وطه الراوي، وصالح جبر ، وموفق الالوسي ، واحمد زكي خياط ، وجعفر حمندي ، وهايك سيروب، وعبد الجليل برتو ( دورة 1924 ـ 1925) ،وعبد القادر الكيلاني وكامل الجادرجي وذيبان الغبان ، ونوري العمري ، وموسى شاكر ،ونظيف الشاوي، وعبد العزيز الباجه جي ، وصادق البصام وشاكر الموصلي وهو شاكر سليم الحاج ياسين القصاب ،وحسين جميل ، وجميل الجميل ( دورة 1925 ـ1926)، وسالم الالوسي ،وكامل الكيلاني ، ومكي الجميل وتوفيق الفكيكي ،والياس خدوري ،وعبد العزيز جميل ، وجواد الدجيلي وعبد الرحمن الدوري، وسامي النقشلي، وداود نيازي ( دورة 1926 ـ1027 )، وعبد الكافي عارف ، وعبود الشالجي، وجميل الاورفلي، واسماعيل غانم الاعظمي (دورة 1929 ـ 1930) . لقد تخرجت دفعات حقوقية ممتازة ابان الثلاثينيات ، واعقبتها دفعات اكثر قدرة وكفاءة ابان الاربعينيات .. وعند نهايات الاربعينيات ، بدا نجم دار المعلمين العالي يلمع من خلال النخبة المثقفة التي انخرطت فيها والتي تخرج في اروقتها على امتداد الخمسينيات ابرع الشعراء والكّتاب والمؤلفين والاساتذة اللامعين . ان نخبة مثقفة ثقافة عالية تخّرجت في كلية الحقوق بالعراق .. ومن اهم مرفق بقي قويا وصارما لا يضاهى ابدا .
وقفة مقارنة:
أساتذة آخرون وقدم ايضا الدكتور محمود عزمي ( مصري), وتولى العمادة عام 1936-1937, والأستاذ منير القاضي, وتولى العمادة لفترتين اثنتين اولاهما بين عامي1937-1940 وثانيهما بين عامي 1943-1945, وهو خريج كلية الحقوق عام 1925, وكان قد شغل منصب وزير المعارف ورئيس مجلس الوزراء في العهد الملكي ، وكذلك عين رئيسا للمجمع العلمي العراقي من عام 1949-1963, وله مؤلفات علمية عديدة في القانون المدني والمرافعات المدنية وفي الأدب العربي والشريعة الإسلامية, ويعدّ منير القاضي واحدا من امهر المثقفين العراقيين ابان العهد الملكي في العراق . وقدم الأستاذ عبد الحميد الوشاحي (قاضي مصري), وتولى العمادة بين 1940-1941, وايضا كل من الدكتور حامد زكي (مصري), وتولى العمادة بين عامي 1942-1943, والدكتور عبد الحكيم الرفاعي (مصري), وتولى العمادة بين عامي 1945-1947, وكان استاذا لمادة المالية العامة والتشريع المالي. ثم قدم الدكتور محمد عبد الله العربي (مصري), وتولى العمادة بين عامي 1948-1949 وبين عامي 1952-1955, وهو استاذ للتشريعات المالية ايضا , وقد أرسل في بعثة إلى أوربا وعاد عام 1924 منها بعد أن أتم دراسته القانونية والاقتصادية في جامعة أكسفورد وفي جامعة ليون بفرنسا تم نشر رسالته للدكتوراه من قبل المعهد الفرنسي للقانون المقارن, وله مؤلفات عديدة في علم المالية والتشريع المالي والقانون الاداري
سادسا - الثلاثة الكبار :
الذنون والبزاز والبشير وتولى الدكتور حسن على الذنون, العمادة بين عامي 1949-1951, وهو استاذ مادة القانون المدني, وقد حصل على البكالوريوس في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1939, وحصل على شهادة الدكتوراه فيها ايضا عام 1946, وله مؤلفات علمية عديدة في القانون الخاص إضافة إلى ترجمته لبعض المؤلفات عن الانكليزية , وكان قد حاضر في معهد الدراسات العربية في القاهرة عام 1955-1956. ومن اشهر رجال كلية الحقوق ايضا الاستاذ الدكتور عبد الرحمن البزاز الذي تولى العمادة بين عامي 1955-1956 وبين عامي 1958-1959, واشغل عدة مناصب دبلوماسية عراقية منها سفير العراق في كل من القاهرة ولندن بعد العام 1963 ، ثم اختاره عبد السلام عارف نائبا لرئيس الوزراء عارف عبد الرزاق الذي حاول الغدر بسيده وفشل في حركته الانقلابية ، فكان ان اختير البزاز رئيسا لوزراء العراق بين عامي 1965-1966 ، وبعد مصرع عبد السلام عارف ، ، ..
وهناك دور الأستاذ المساعد محمد طه البشير, وكان تولى العمادة بين عامي 1956-1958 وبين عامي 1959-1960 وبين عامي 1968-1969, وهو استاذ مادة الحقوق العينية التبعية , وحاصل على شهادة الليسانس في القانون من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1939, وعلى دبلوم الدراسات العليا في القانون العام عام 1942-1943 في كلية الحقوق جامعة القاهرة
ومازالت هذه الكلية ترفل بالعطاء ويتميز اساتذتها لنظامها المستقر وتاريخها الطويل ومازالت مصنعا للأساتذة العظام ورافدا لجميع الكليات نامل ان نكون قد وفقنا في هذا العرض الوجيز. عن هذه الكلية العريقة.
ومازالت هذه الكلية ترفل بالعطاء ويتميز اساتذتها لنظامها المستقر وتاريخها الطويل ومازالت مصنعا للأساتذة العظام ورافدا لجميع الكليات نامل ان نكون قد وفقنا في هذا العرض الوجيز. عن هذه الكلية العريقة.
شاركنا بتعليقك...