#مواقف_لا_تنسي_داخل_أروقة_المحاكم
مواقف لا تنسي داخل_أروقة_المحاكم |
بقاعة جنح مستأنف شبرا الخيمة أول من فترة لا تقل عن 10 سنوات علي ما أذكر
نودي علي الرول حضر متهم ومعه محاميه وحضرت المجني عليها التي هي #أم المتهم لتقر#بالتصالح لابنها
فقال لها القاضي انتظري قليلا يا أمي
ثم فتح اوراق القضية وبدأ يقرا ...فوجد الاتهام تعدي الابن علي أمه بالضرب علي وجهها وأجزاء أخري من جسدها ...والتقرير الطبي كدمة اسفل العين اليسري مع وجود تجمع دموي داخل العين وسحجات وخدوش بالصدر
وأثناء مطالعته أوراق الدعوي بدأت ملامح وجهه تتغير وبدا الغضب يتطاير من عينيه وسأل المجني عليها مستنكرا
انتي جايه تتصالحي #للحيوان ده؟؟
فردت السيدة العجوز : أيوة يابني
فرد عليها : بعد اللي عمله فيكي ده
فقالت : حضرتك عارف ان الضنا غالي ..وهو عنده عيال مقدرش احرمهم منه..وكمان هو عرف غلطته وباس إيدي ورجلي والله
القاضي: مش كفاية يا أمي... انا هحبسه
الأم: أبوس إيدك .. ده إبني
القاضي ينظر للمتهم ساخطا ويلقنه درسا لا أظن أنه سينساه ونظر للمحامي الحاضر معه وقال له ... حضرتك تعلم ان القانون يوجب علي انهاء الدعوي صلحا ...لكني أري فعل ما يخالف القانون فاعذرني
فرد المحامي: والله ما كنت لأحضر مع هذا الابن العاق لولا أن هذه السيدة المكلومة حضرت لمكتبي وطلبت مني الحضور معه ورغم اصراري علي الرفض إلا أني نزلت علي رغبتها بشرط أن تضربه علي وجهه أمامي وفعلت...لكن ضربتها كانت ضعيفة ولم ترضيني.. فافعل ما يرضي ضميرك
فرد القاضي بعدما حيا الزميل وشكره علي موقفه وقال ...وأنا أيضا لا يرضيني ولن أنهي الدعوي صلحا إلا بعدما تقوم هي بضربه علي وجهه كما فعل بها واشترط أن تكون ضربة قوية ... إلا أن الأم ترجته وقالت له لا استطيع أن أؤلم ابني فارحمه لوجه الله...فأقسم القاضي فرضخت وضربت ابنها ثلاث ضربات خفيفه لم تعجب القاضي الي أن اضطرت لضربه بقوه مما جعل الابن يخر ساجدا علي قدمي أمه ليقبلها وهو يبكي
#إنها_الأم_يا_سادة
شاركنا بتعليقك...