-->
علوم قانونية وادارية علوم قانونية وادارية

اخر المواضيع

جاري التحميل ...

القول في جريمة انتحال صفة محام

Résultat de recherche d'images pour انتحال صفة المحام كجريمة اراها خاصة جدا وليست كجرائم القانون العام لا من حيث الخطورة ولا من حيث مميزاتها ومع ذلك فليس مجال النقاش والخلاف حول جريمة انتحال صفة التي هي صورة من صور النصب والاحتيال اونما سوف نميزها حينما تكون الصفة منتحلة هي صفة محام
هى جريمة مزاولة عمل من اعمال المحاماة وهو إبداء الراى والمشورة القانونية من غير محامى او من محامى مسجل في الجدول فيقوم بالمشروة وايكتب العرائض بختم مزور الى ابعد الحدود من الصور كمن يختلق مكتبا بلافتة ويقوم بالاعمال الاساسية التي يقوم بها المحام قضائيا وهنا حسب مقدور المجرم في تقمص الصفة عن طريق محاولات القيام باعقد الاجراءات التي توهم الضحية ويصبح محل صدق بانه فعلا محام
ومع ذلك أقول عن جريمة انتحال صفة محام أننا تعلمنا أن غاية المشرع من التجريم ليست من أركان الجريمة حتى نبحث عنها أو نناقشها فهذا أمر فلسفى خارج عن موضوعنا
طيب كنا قد كتبنا سابقا عن الدفاع عن هذا المتهم وتلقينا ردود مترواحة بين المتمسك بالمبدأ وبين من هو مرن لدرجة انه يقول ان المتهم له حق الدفاع كقاعدة عامة دون ان يدخل في التفاصيل
ونذكر اننا سوف نناقش الامر نقاشا قانونيا بعي عن الانضباط المفروض وفق قانون المهنة وهب اننا في عصر نابليون اعراف وتقاليد وممارسات
اركان هذه الجريمة الخاصة هي كلآتي : سلوك يتضمن انتحال صفة من اجل السطو على اموال الناس واستغلال ثقتهم بسمعة يلبسها وهي سمعة المحام بمعنى انه لدينا
01..........الفاعل الاصلي ............المنتحلِ للصفة
02................الضحية وهي متعددة ....................01-02 المنتحَل لديه
02-02المنتحل به
03.......................جسم الجريمة ............كأدة ..............الصفة
...........كنتيجة ............مال الضحية
أذن زملائي بقدر بسيط قمنا بتبسيط الجريمة تعتبر عادية سوى انها مست امرمعقدا وهو ان المحام بصفته اصلا هو ضحية بغض النظر عن عمر او زيد او عائشة او ......من المنتسبين للمهنة لان الملف لم يقل انتحال صفة عائشة او صفة عمر او زيد وانما قال انحال صفة محام اي ان الصفة المستعملة اتسعملت من المتهم على بعمومها لكل منتسبي تلك الصفة فوق التراب الدولة التي تم فيها الركن المادي للسلوك وهذا معناه كل من يحمل صفة المحام كصفة منتحلة هو ضحية -منتحل به- و من ينتسب لهذه الفئة الان اصبح بحكم الوقائع له مركز قانوني -ضحية -
اذن ؟
هل من المستساغ ان المحام حينما يلجأ له الصاحب التهمة بغض النظر عن البحث في ثناياها من قيام او عدم قيام وانما من باب الصيغة ؟
هل يقبل التوكيل ليس من باب انه قد انتحل صفته كتعصب اوإنما من باب المركز القانوني الذي يعتبر وليد الوقائع بحيث كل المحامين المسجلين في الجدول الوطني هم في مركز الضحية دون الدخول في تفاصيل الاجرائية بحيث هناك جهاز يمثل المحامين سوف يمثلهم امام القضاء كطرف مدني للمطالبة بالتعويض
زملائي زميلاتي
رويدا رويدا سنفهم مع بعض باننا الان اصحاب مركز قانوني انتجته الوقائع بمعنى ان المحام لايجوز له ان يتاسس ضد نفسه بصفته التي يحملها وهذا هو الصح
قد يقول قائل وقد قالها في منشوراتنا من قبل ان حق الدفاع مضمون ....نوقل له صحيح سيدي صحيح ايها المحترم صحيح ايها المواطن صحيح ايها المتهم قد طلبا للجهة القضائية لتضمن لك ذلك والدولة سوف تضمن لك حق الدفاع لايهمك في شيء ما قلناه لانه امر يخص المحامين فقط وماسوف نقوله ايضا
وانما السؤال الذي يتبادر للذهن كيف فكر الزميل في التأسيس في الملف ونسي مركزه القانوني الذي سوف يقف ضده بغض النظر عن من يمثله ؟
ذلك هو السؤال الذي لم يتم طرحه من قبل من تأسسوا لصالح منتحل صفة المحام فوجدوا انفسهم قد اعدموا صفتهم وفعلا تم اعدام صفتهم
مهما كانت الردود فقد فتحنا الان نقاش على اعلى مستوى وخاصة ان خطورة هذه الجريمة طفح كيلها في مختلف نواحي الوطن واصبحنا على قول كل ذي للسان وبسببهم تعقدت الاجراءات وصدرت الملايير من التعليمات التي تحد من الممارسة المريحة لسبب بسيط هو نقص الثقة ان لم نقل انعدمت بسبب هذه الجريمة التي يرى البعض انها عادية وصاحبها لح ان يدافع عنه محام فنقول لهم لا وليس بهذه السهولة والبساطة التي ترونها

شاركنا بتعليقك...

التعليقات



، اشترك معنا ليصلك جديد الموقع اول ً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

احصائيات الموقع

جميع الحقوق محفوظة

علوم قانونية وادارية

2010-2019