تنمية ملكة البحث والاستقصاء
بقلم الباحث / حارث العاني
تطلعنا بين الحين والاخر على صفحات التوصل الاجتماعي وبخاصة على الصفحات ذات الطابع القانوني التي تهتم بنشر الوعي والثقافة والاستشارات القانونية في المجتمع ، طلبات جلها من طلاب المراحل المنتهية لطلبة القانون تروم المساعدة في اعداد البحوث الخاصة بالتخرج .في مجالات القانونية . اود ان ادلو برايي المتواضع في هذا الموضع ليس من باب الانتقاص لا سامح الله ( وفوق كل ذي علم عليم ) وما اعتبر نفسي الا طالب في مجال القانون رغم مضي قرابة خمسة عشر عاما في مجال القانون واحمد الله اذ سخر لنا اختراع الانترنت في تطوير المعلومات القانونية التي هي الاخرى تتطور وفقا لتطور المجتمع صدور قرارات تتمشى مع حاجات الناس .
لاباس للطالب ان يسترشد بالغير بطلب المصادر التي تخدم بحثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولكن ما يثير الاستغراب هو مطالبة الغير من المتخصصين بكتابة البحث . ان البحث في مصادر المعلومات له من الايجابيات ما يعود بالفائدة على صاحبها من خلال مايلي
1. زيادة الملكة الثقافية والفكرية لطالب البحث من خلال تعرفة كتاب تلك المصادر والوقوف على ارائهم القانونية والفقهية وائراء الذاكرة بتلك الاراء
2. زياده في معرفة المفردات اللغوية الخاصة بالبحث واكتساب المهارات اللغوية في صياغة البحث من الناحية اللغوية التي تنعكس مستقبلا على كتابة الصيغ القانونية للدعاوى بشكل رصين دون اخطأ املائية
3. تعدد المصادر تولد الرغبة المستقبلية بالبحث عن مصدر اية معلومة تفيد المحامي في عمله قد سمعها من اي شخص للوقوف على حقيقة المعلومة وصحتها ومطابقتها للاوضاع القانيونية
4. تعويد الذات على البحث يعود بالفائدة على الطالب بعد تخرجة والعمل كمحام او كموظف حقوقي بكتابة لوائحة القانونية التي يجب ان تتضمن المواد القانونية والقرارت والاحكام التي تتفق والحالة المعروضة علية في الدفاع موكليه التي بالنتيجة تقود الى كسبها وزيادة ثقة الموكل بالمحامي .
واخيرا انصح ان تستفيدوا من الاشتراك بالصفحات القانونية للاطلاع عل الاراء القانونية الي يدلي بها نخبة من المحاميين والمحاميات او القضاة ، وفي مجال كيفية كتابة البحث وتصنيفة على شكل فصول وابواب والاطلاع الشكل المعتبر لكتابة اي بحث انصح الاطلاع على البحوث المنشورة سواء المتعلقة بالجانب القانوني اوغيره التي تعج بها صفحات التواصل الاجتماعي . مع تمنياتي لجميع طلاب البحوث تمام الموفقية . والله من وراء القصد
شاركنا بتعليقك...