نقابة المحامين والدور الوطني
نقابة المحامين |
اما المحاماة فمفهومها لايقف عند هذا الحد بل يمتد الى الحاله الشموليه العامه وهي الوقوف بوجه المظلوميه بشكلها الاجمالي والذود عن الحريات باعتبارها منظومه متكامله لاتخص شخصا اوفردا بل هي حاله جمعيه تخص المجتمع برمته والحرص على تحقيق العداله التي هي اساس كل شيئ وبدونها لمعنى لشي لذلك فالمحاماة لايقف دورها عند الترافع وكتابة الدعاوي وابداء المشوره القانونيه بل هذا جزء يمثل الاختصاص الفني ليس الا اما الجزء الاكبر حمل الهم الانساني والدور الوطني وتشخيص الخلل في العداله الاجتماعيه وهتك الحريات ودرا الظلم ورد العدوان...
وليس ذلك كلاما نظريا بل للتاريخ شواهد في كل بلدان العالم ومنها بلدنا العزيز العراق فكلما ذكر التاريخ الحديث وتفاصيله ذك المحامين ونقابتهم العتيده وذكر رجالاتها الشجعان وانا اعجز من ان اعددهم في هذا المقال المختصر كناجي السويدي وعبدالرزاق شبيب واخرين لايقلون شانا واليوم وبظل قياده شابه متوكله على الله مؤمنه بنقابتها وشعبها لم يبقى من يقولى نقابة المحامين كانت في الاربعينات والخمسينات والستينات بل نقابة المحامين الان بمواقفها الوطنيه البطوليه ومهنيتها بعدما كانت الاولى في مظاهراتها ضد الفساد ومواقفها في كل مايمس الشعب في حقوقه ولن تكون المظاهرات ضد الرواتب التقاعديه للبرلمانيين ومن في حكمهم الاخيره فنقابة المحامين لن تحيد عن خطها الوطني وستبقى على هذا النهج الى الابد فيها رجال يسلمون الرايه جيلا بعد جيل بالامس السويدي والشبيب واليوم الفيصل الذي اقر له بالشجاعه والوطنيه هو وزملائه اعضاء المجلس..
شاركنا بتعليقك...